الجهاز المركزي يكلف فريق للتحقيق في فسـ..اد واختلالات اللجنة الوطنية للطاقة الذرية في عدن (مذكرة) مناشدة عاجلة: إلى الأجهزة الأمنية العليا، وإلى كل من يهمه أمر أمن المواطن وسلامته، بشأن الطفل عبدالر... العثور على جثة طفل مفقود في الضالع وإلقاء القبض على مـ. ـشـ.ـتـ.ـبـ.ـه بـ.ـهـ.ـم 🔥غضب عارم: صرخة مدوية لترامب هاتفيًا على نتنياهو، شاهد السبب! أهالي فلسان بيافع رصد يعقدون اجتماعاً لمناقشة آلية عمل الصندوق الخيري التنموي وأولوياته تعز: الأجهزة الـ. ـأمـ. ـنـ. ـيـ. ـة بمديرية جبل حبشي تضبط مطلـ..وبين أمنياً في قضايا جـ. ـنـ. ـائـ.... استئناف الأنشطة الرياضية بملعب نادي قناء 14 أكتوبر بمدينة رضوم بعد إعادة تأهيله جمعية أطفال عدن للتوحد تنظم فعالية التوعية والدعم النفسي في الأسطورة مول مأرب تحتفل بالعرس الجماعي الأول لـِ 260 عريساً وعروساً من أبناء محافظة البيضاء اجتماع طارئ لمجلس الأمـ ـن غداً بشأن خطة إسـ ـرائـ ـيل لاحـ ـتـ ـلال غـ ـزة

رحيل الـــقـــائــــد البطل العـمـيـد مــحـمــود الـبتول خـسـارة عـظـيـمـة للـوطـن

مقالة/الدستور الإخبارية/خاص:

كتب/ صحيفة الدستور الإخبارية

 

بعيون دامعة وقلوب تنزف الألم، نودّع القائد البطل، العميد محمود البتول، الذي كان رمزًا للشجاعة. وللتضحية، فارسًا جسورًا لم يعرف للخوف سبيلًا، ومقاتلًا صنديدًا حمل راية العزة بيدٍ من حديد.

كان ضرغام الحروب الذي لا يهاب الصعاب، ولا يخضع أمام الأعداء، أسدًا في المعارك، وليثًا في ميادين النضال، دائمًا في المقدمة، يقود الرجال بكل قوة وإصرار، مدافعًا عن الأرض والعرض، جاعلا هزيمه العدو من اولوياته مستبسلًا في وجه الطغيان. لقد كان نموذجًا للوفاء، قائدًا لم يتراجع، ومحاربًا لم يعرف الاستسلام.

الـفـاجــعـــة ألــيـــــمة، والــمصــاب جـــلل .. فقدانك يا انبل الرجال ليس مجرد خسارة، بل جرحٌ عميق في قلب الوطن، وغيابٌ مؤلم لرجلٍ كان حصنًا لأرضه وحاميًا لشعبه. رحلت جسدًا، لكن روحك ستظل حية في ذاكرة كل من عرفوك وعملوا معك، وفي قلوب الأحرار الذين ساروا على نهجك.

عيشه من دون ابطال مثلك في هذا الوقت وجعى.

وفقدك يالجيد خلف للوطن سم نقعئ.

رحمك الله، أيها البطل، وأسكنك فسيح جناته. لقد كنت قائدًا عظيمًا في حياتك، وفارسًا شامخًا في نضالك، ورحلت شامخًا كما كنت دائمًا. وداعًا يا خير الرجال، ستبقى ذكراك خالدًا في صفحات التاريخ.

قائداً شجاعاً جسوراً صنديداً مقاتلاً مقداماً….!!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى