بن غفير يرفض دعم صفقة غزة ويكشف سبب معارضته لها

الدستور الاخبارية/متابعات

 

في وقت تشهد فيه مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس زخماً متزايداً، خرج وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ليعلن معارضته. فقد صرح الوزير المتطرف اليوم الخميس بأنه لن يساند صفقة تبادل الأسرى، مؤكداً أنها غير شرعية وفقاً لما أفادت به وسائل إعلام محلية.

وأضاف بن غفير قائلاً: “الخطوط الحمراء واضحة للغاية ولن أسمح بوقف كامل للحرب في غزة”.

من جانبها، أكدت حركة حماس تمسكها بشرط انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع قبل التوصل إلى اتفاق بشأن تبادل الأسرى.

تأتي هذه التصريحات في أعقاب معلومات أفادت بأن إسرائيل قدمت مقترحاً جديداً لوقف مؤقت لإطلاق النار يمتد بين 42 إلى 60 يوماً، في حين كان المقترح السابق في أغسطس يتضمن هدنة لمدة 42 يوماً فقط. وكانت حماس قد أكدت في وقت سابق أنها لم تتلقَ أي مقترحات جديدة خلال مشاوراتها الأخيرة في القاهرة.

المقترح الجديد، حسب ما نقلته مواقع إعلامية، يتضمن الإفراج عن جميع النساء المعتقلات، والرجال فوق سن الـ50، إضافة إلى المرضى الذين يعانون من حالات صحية خطيرة. في حين كان المقترح السابق يخص إطلاق سراح 33 إسرائيلياً من هذه الفئات.

يذكر أن حوالي 100 إسرائيلي لا يزالون محتجزين في غزة منذ أكتوبر الماضي، وتشير بعض التقديرات إلى أن 50 منهم فقط على قيد الحياة. ورغم جهود الوساطة من قبل الولايات المتحدة ومصر وقطر، لم تتوصل المفاوضات إلى نتائج حاسمة بعد، حيث أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان يوم الأحد الماضي أن المفاوضات لم تثمر عن أي اتفاق حتى الآن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى