تلف النيابة الجزائية بعدن أكثر من طن من المواد المخـ ـدرة بحضور رسمي وأمني (صور) معهد أمين ناشر فرع أبين يزف أول دفعة قابِلات تقنيات لخدمة المحافظة وتكريم عميد الفرع الدكتور محمد عب... الشخصية التربوية الخضر علي النسري.. مسيرة عطاءٍ وبصمة وفاء في ميدان التربية والتعليم بيافع سباح مسؤولة التدريب والتأهيل بنقابة المهندسين بحضرموت تلتقي مدير المحطة التوليدية المركزية لبحث سبل التعا... عبود ناجي والشاذلي يفتتحان مبنى إدارة نادي نصر عدن الرياضي بعد الإنتهاء من اعمال الترميم والتأهيل وا... النيابة الجزائية المتخصصة تتلف أكثر من طن من المـ ـخـ ـدرات المـ ـضـ ـبـ ـوطـ ـة بالصبيحة في ثاني عم... واشنطن تواصل الضغط.. حراك مكثف في تل أبيب لإنقاذ إتفاق غـ ـزة ومنع الإنهـ ـيـ ـار عـــاجــل: مبادرة استثنائية.. شاهد ماذا قدم متبرع غامض لم يُعرف، لدعم الجنود الأمريكيين (لاتفوّت الت... مصر تبدأ ترتيبات "اليوم التالي": خطة تدريب 10 آلاف شرطي فلسطيني لاستلام الأمن في قـ ـطـ ـاع غـ ـزّة ... أزمة سوء التغذية تـ ـقـ ـتـ ـل 455 شخصاً.. شاهد بكم قدرت "الصحة العالمية" فاتورة الإعمار الصحي لـ غـ...

قيادتنا الجنوبية: الحاضر الغائب في وقوفها بجانب الجرحى

صحيفة الدستور الأخبارية/خاص اسعد ابوخطاب

في واقع يشهد تصاعد الصراعات والأزمات في الجنوب، يتصاعد الجدل حول دور القيادة الجنوبية ومدى وقوفها بجانب الجرحى، الذين يتحملون عبء التضحية من أجل الوطن. يظهر الحاضر السياسي للقيادة الجنوبية كما لو كان غائبًا عن واقع الجرحى، مما يثير الكثير من الانتقادات والاستفسارات حول الأسباب والتداعيات.

في ظل تزايد عدد الجرحى وتفاقم معاناتهم، يظهر الصمت المطبق من قبل القيادة الجنوبية بشأن قضاياهم ومشاكلهم.
فالجرحى يجدون أنفسهم متروكين لوحدهم، يعانون من نقص في الرعاية الطبية وتأخير في صرف رواتبهم المستحقة.
يبدو أن واجب الوقوف بجانب الجرحى وتقديم الدعم لهم قد تم تجاهله بشكل مقصود أو غير مباشر من قبل القيادة الجنوبية.

إن هذا الغياب الحاضر في وقوف القيادة بجانب الجرحى يؤدي إلى فقدان الثقة بالسلطة الجنوبية وتقليل من مصداقيتها في نظر الجماهير.
الجرحى يشعرون بالإهمال والتجاهل، وهو ما يزيد من حدة الاحتقان والاستياء في المجتمع الجنوبي.

لذا، فإنه من الضروري على القيادة الجنوبية أن تعيد النظر في أولوياتها وتضع مصلحة الجرحى في المقدمة.
يجب أن تكون الحكومة على قدر المسؤولية في توفير الرعاية الصحية الكافية وصرف الرواتب في الوقت المناسب، والوقوف بجانب الجرحى في أصعب الظروف.
إن ذلك ليس مجرد واجب وطني، بل هو عمل إنساني يتطلبه الواجب الوطني والأخلاقي تجاه الجرحى الذين يقدمون أرواحهم فداءً للوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى