حراك وسط اليمن و الهضبة الزيدية بين الحق الإلهي والحق المناطقي
مقال رأي/الدستور الإخبارية/خاص:

بقـ🖋ـلم/محمد عبدالله القادري
تمارس الهضبة الزيدية التسلط علينا من ثلاثة اتجاهات.
إتجاه مذهبي كالحوثية ذو المذهبية الزيدية التي تحصر الولاية في ما يسمى آل البيت.
واتجاه عرقي آخر كأن يكون الحاكم والشيخ والمسؤول من أبناء همدان بن زيد حاشد وبكيل وخولان وغيرها.
واتجاه مناطقي كان يكون الحاكم من منطقة الهضبة الزيدية.
تمارس الهضبة الزيدية العنصرية ضدنا فعلاً وينكرونها قولاً.
تراهم يتشدقون بإسم الوطن وهم من يرون الوطن في شخصهم فقط ليكونوا الحكام الوحيدون وإذا انتقل الحكم من أيديهم دمروا الوطن.
يتشدقون بإسم الجمهورية وهم أعاق تحقيق أهداف الثورة السبتمبرية وأعادوا الإمامة بعد خمسون عاماً.
يتشدقون بإسم الدولة وهم من انقلبوا على الدولة ويمارسوا العنصرية الحزبية داخل الدولة..
يتشدقون بإسم الوحدة وهم كانوا انفصاليين رافضين الوحدة واول من غدر بالوحدة ودفعوا الطرف الذي تقدم بها إلى الإنفصال.
يتشدقون بإسم وحدة الصف وهم من يثيرون الفتن بين أبناء مناطق الشوافع ويستخدمونهم ضد بعضهم البعض.
نحن إذا قمنا نتحدث عن قضيتنا وعن التسلط والظلم علينا من قبلهم.
إن تحدثنا من جانب مذهبي أو مناطقي أو عرقي لنواجههم بالطريقة التي يعاملونا بها ، قاموا بكيل الاتهامات ضدنا والشيطنة والحرب من كل الجهات.
لا يريدون حاكماً من الوسط أو الجنوب أو تهامة يحكم صنعاء والهضبة الزيدية.
إنما يريدون حاكماً من الهضبة يحكم الوسط والجنوب ، ونحن نظل مجرد عكفة وجنود ومحكومين.
لا يؤمنون بالتداول ومثلما حكموا مناطق الشوافع في عهد الجمهورية والوحدة ، يجب على مناطق الشوافغ أن يحكموا الهضبة.
نحن في حراك وسط اليمن أمام خيارين نطرحها امام أبناء الهضبة الزيدية بمختلف احزابها وقبائلها ومعتقداتها.
نقول لهم نحن نقف مع تحرير كل شبر في اليمن.
ولكن إذا تريدوا وحدة ويمن واحد فلنفعل اتفاقية تنص على قيام أبناء مناطق الشوافع عبر تيار مستقل وشخصيات مستقلة لا تنتمي لأي حزب بحكم اليمن كاملاً لمدة الف ومائتين عام وتنتقل العاصمة عدن أو تعز أو شبوة أو حضرموت أو الحديدة أو أي مكان من مناطق الشوافع ، يكون الرئيس والنائب من أبناء الوسط والجنوب.
مالم فلتنفصل مناطق الشوافع وتكون دولها لوحدها وأنتم دولة لوحدكم ولكم دولتكم ولنا دولتنا ونكون جيران ويكون بيننا تعاون وسنقف معكم ضد الحوثي ومع تحرير كل شبر في مناطقكم.
اتحدى أحزاب الهضبة وجميع أطرافها أن يقبلوا بدولة واحدة على أساس هذا الشرط.
فلا تزايدوا علينا بإسم الجمهورية والوحدة والدولة المدنية واستعادة الدولة والشراكة والمبادرات والمرجعيات والاتفاقيات وغيرها من المغالطات.







