إغلاق الحـ. ـكومة الأميـ. ـركية يدخل حيز التنفيذ مع تصاعد تبادل الاتهـ. ـامات بين الحزبين
اقتصاد/ الدستور الاخبارية / خاص

دخلت الحـ. ـكومة الأميـ. ـركية في حالة إغلاق رسمي اعتباراً من الساعات الأولى من صباح الأربعاء، ما أجبر مئات الآلاف من الموظفين الفـ. ـدراليين على التوقف عن العمل مؤقتاً، وأدى إلى تعطيل عدد كبير من البرامج والخدمات الأساسية.
وألقى البيت الأبيض
باللوم على الديمقـ. ـراطيين، حيث نشر رسالة على موقعه الإلكتروني جاء فيها: الديمـ. ـقراطيون أغلقوا الحـ. ـكومة، مرفقة بساعة رقمية تظهر الوقت المنقضي منذ بدء الإغلاق.
من جانبه، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب
أن الجمهوريين “لا يريدون إغلاق الحكومة”، لكنه أشار إلى أن إدارته قد تستغل الوضع لاتخاذ إجراءات “ضـ. ـارة” بالديمقـ. ـراطيين، مثل تقليص المستفيدين من بعض البرامج الاجتماعية، رغم تأكيده أنه لا يرغب في ذلك ما لم يكن هناك “احتيال أو هدر”.
في المقابل، حمّل حـ. ـاكم ولاية كاليفورنيا
، “جافين نيوسوم”، الرئيس ترامب مسؤولية الأزمة، مغرّداً: “ترامب هو من أغلق الحكومة”.
كما طالب قادة الحزب الديمقراطي، بزعامة “تشاك شومر وحكيم جيفريز”، بتمديد الإعفاءات الضريبية المرتبطة ببرنامج التأمين الصحي (أوباما كير) كشرط لدعم أي إجراء تمويلي مؤقت.
ووفق تقديرات مكتب الموازنة في الكونجرس، سيؤدي الإغلاق إلى تعطيل نحو 750 ألف موظف فـ. ـدرالي يومياً، بتكلفة تصل إلى 400 مليون دولار نتيجة تجميد التعويضات.
كما حذّر مكتب الإدارة والميزانية التابع “للبيت الأبيض” من احتمال إلغاء بعض الوظائف نهائياً إذا استمرت الأزمة.
فشل المفاوضات بين الحزبين
بدأ الإغلاق مع فشل المفاوضات بين الجمهوريين والديمـ. ـقراطيين بشأن اتفاق قصير الأمد لتمويل المؤسسات الفـ. ـدرالية مع نهاية السنة المالية.
ولا يزال من غير الواضح مدة استمرار الإغلاق أو مدى تأثيره على الاقتصاد والخدمات العامة.
يُذكر أن الولايات المتحدة شهدت منذ عام 1980 ما مجموعه 14 حالة إغلاق حكـ. ـومي، وكان أطولها في أواخر عام 2018، حين استمر جزئياً لنحو خمسة أسابيع بسبب الخلاف حول تمويل جدار ترامب الحدودي مع المكسيك
.