غمـ ـوض يلف مصـ ـير أبو عـ ـبيـ ـدة .. حـ ـمـ ـاس تصمت وإسـ ـرائـ ـيـ ـل تحتفل بقـ ـتلـ ـه صفـ ـعة قـ ـانونـ ـية لإسـ ـرائـ ـيل .. حـ ـكـ ـم تاريخي من مـ ـحكـ ـمة العدل الـ ـدولـ ـية (تفاصيل) أبناء العاصمة عدن يشيّعون الشهيد البطل رضوان الجحربي إلى مثواه الأخير ترجمة لتوجيهات المحافظ لملس.. الداؤودي يكشف عن إنشاء خمس حدائق جانبية لتطوير شارع التسعين بعدن  قوات الحزام الامني تضبط شخصين بتهمة سرقة بضائع من على متن شاحنات نقل شمال عدن نائب وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان يبحث مع مفوضية اللاجئين سبل تطوير الشراكة  نائب وزير الأوقاف يناقش مع مدير شرطة العاصمة عدن تأمين وحماية أراضي الأوقاف ضبط عـ.ـصابة تروّج لعسل مغشوش بزيت سيارات في العاصمة عدن عدن تُحدث نقلة نوعية في التعليم الطبي باعتمادها مركزًا امتحانيًا للبورد العربي  الرئيس الزُبيدي يبحث مع نائب رئيس الوزراء الروسي آفاق التعاون الاقتصادي وفرص الاستثمار في بلادنا

الجنوب.. حين يكون التضامن حقيقة

مقال رأي/ الدستور الاخبارية/ بسمة نصر

في مرحلة دقيقة يمر بها الجنوب، يبرز الدعم السعودي الأخير كخطوة استراتيجية تعيد الأمل وتؤكد متانة العلاقات الأخوية. فقد وجهت المملكة العربية السعودية، عبر برنامجها لتنمية وإعمار الجنوب، حزمة دعم اقتصادي وتنموي بلغت ملياراً وثلاثمائة وثمانين مليوناً ومائتين وخمسين ألف ريال سعودي.
دعم ليس جديداً في جوهره، لكنه يكتسب قيمته من حجمه وتوقيته، ومن رسالته الواضحة: أن الجنوب ليس وحيداً في مواجهة تحدياته.

تصريحات رئيس مجلس الوزراء، الدكتور سالم صالح بن بريك، جاءت معبرة عن تقدير عميق لهذا الموقف التاريخي. فالدعم في معناه العملي يشكل رافعة للاقتصاد الجنوبي، ويساعد على تعزيز الاستقرار المالي والنقدي، ويحافظ على ما تحقق من تحسن في العملة الوطنية وتراجع معدلات التضخم. وهو أيضاً سند للحكومة في الوفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين وتحسين الخدمات في لحظة تتطلب تضافر كل الجهود.

كروائية واعلامية، أرى أن هذا الدعم يتجاوز حدود الأرقام، إنه رسالة تضامن صادقة تقول إن للجنوب إخوة يقفون معه في لحظات العسر، ويمنحونه القوة للمضي قدماً.
المملكة، بهذا العطاء، لا تؤكد فقط مكانتها كداعم سياسي واقتصادي، بل تعيد صياغة معنى الأخوة العربية على أرض الواقع.

ويبقى الأمل أن تترجم هذه المكرمة إلى نتائج ملموسة يشعر بها المواطن الجنوبي في حياته اليومية، وأن تحرص الحكومة على توظيفها بأعلى درجات الشفافية. كما نطمح أن تحذو بقية دول الإقليم والدول الصديقة هذا النهج، لتتسع دوائر الدعم، وتتأكد القناعة أن استقرار الجنوب هو استقرار للمنطقة بأسرها.

فالدعم حين يوجه للإنسان، يصبح استثماراً في المستقبل، ووعداً بأن القادم سيكون أفضل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى