مدينة الأحلام السكنية: حيث يترجم الخيال إلى واقع ساحر! "اغتنموا الفرصة فقد اقترب التدشين" 🔥🔥من قلب العاصمة باريس، من رأس هرم السلطة الفرنسية تصريح يـ ـ.زلزل الكيـ ـ. ـان الصـ. ـهيـ.ونـ.ـي وأ... حضرموت: الـ.ـقـ.ـبـ.ـائـ.ـل تتصدى للـ.ـقـ.و.ات الـ.ـعـ.ـسـ.ـكـ.ـر.ـيـ.ـة الأولى بسبب قاطرة وقود غـ.ـ... فضل شاكر: بعد سنوات من الاختباء بسبب تهم عديدة، ينوي تسليم نفسه للسلطات اللبنانية(التفاصيل من محاميت... تـ ـحـ ـذيـ ـر أوروبي صـ ـادم: ماذا تخفي منتجات "شي إن" و"تيمو"؟ تفاصيل أولية تكشف خلفية الانـ ـفـ ـجـ ـارات الغامضة التي هـ ـزت قـ ـاعـ ـدة العند أدلة صادمة بين الحطام .. تفاصيل اللحظة الحرجة لاكتشاف الطائرة الروسية رئيس مجلس القيادة يغادر عدن لإجراء مشاورات مع الشركاء الاقليميين والدوليين سيئون: لقاء تشاوري للهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع يؤكد التمسك بحقوق حضرموت العادلة فـ ـضـ ـيـ ـحـ ـة في نيودلهي بعد كشف سفارة وهمية وسفير مزيف

جبال كردستان العراق تكتسي بحلتها البيضاء

[ad_1]

مخلّفات طبق «الفوندو» في الصين تتحوّل وقوداً للطائرات

في مدينة شينغدو الصينية الشهيرة بطبق «الفوندو»، لا يدرك زبائن المطاعم الذين يغمسون شرائح اللحم وقطع الخضراوات في الزيت المغليّ الممتزج بالبهارات؛ أنّ مخلّفات وجبة الطعام هذه ستُستخدَم وقوداً للطائرات.

وذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية» أنّ مطاعم شينغدو، عاصمة مقاطعة سيتشوان (جنوب غربي الصين) التي يشكّل طبق «الفوندو» مفخرة مطبخها، تنتج سنوياً نحو 150 ألف طن من المخلّفات المتأتية من هذا السائل الأحمر الدهني.

427858
معالجة مخلّفات «الفوندو» تأتي بزيت أصفر ذي نوعية صناعية (أ.ف.ب)

تتلقف شركة «جينشانغ» المحلية هذا السائل، فتعالجه وتحقّق منه كسباً كبيراً، إذ تُصدّره بعد تصفيته لاستخدامه وقوداً في قطاع الطيران. وهي تنتج سنوياً نحو 150 ألف طن من الزيت ذي النوعية الصناعية، بواسطة الدهون المتجمّعة في الزيت المستخدم في «الفوندو»، وأيضاً من زيوت مطاعم أخرى في شينغدو، مثل شبكة «كاي إف سي» لوجبات الدجاج السريعة.

يجول مندوبو «جينشانغ» مساء كل يوم على مئات المطاعم في شينغدو. وما إن يغادر الزبائن، حتى يبادر موظفوها ونُدُلها إلى صبّ المرق في مرشح لفصل الزيت عن الماء. يرتدون لهذا الغرض مآزر سميكة وقفازات مطاطية بطول الكوع لحماية أنفسهم، ثم يجمع مندوبو الشركة الصفائح المملوءة بهذا السائل.

يقول أحدهم، ويُدعى تشينغ للوكالة، وهو يضع صفائح الخليط السميك في مركبة لنقل البضائع: «إنها وظيفة رائعة! ألعب لعبة الماجونغ أثناء النهار وأعمل في الليل».

وتُنقل هذه الحمأة إلى مصنع «جينشانغ» في ضواحي شينغدو، ثم تُسكَب في أوعية ضخمة قبل أن تخضع لعملية تكرير للتخلص من الماء والشوائب المتبقية، فتأتي النتيجة زيتاً ذا نوعية صناعية من اللون الأصفر الفاتح. يُصدّر هذا المنتج بعد ذلك إلى زبائن معظمهم في أوروبا والولايات المتحدة وسنغافورة، هم الذين يحوّلونه وقود طائرات مستداماً.

427857
مدينة شينغدو الصينية شهيرة بطبق «الفوندو» (أ.ف.ب)

وقد يساهم هذا النوع من الوقود في الحدّ من البصمة الكربونية لقطاع الطيران، الذي شكل 2 في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون العالمية المرتبطة باستهلاك الطاقة عام 2022، وفق وكالة الطاقة الدولية.

إلا أنّ وقود الطائرات المستدام لا يتجاوز 0.1 في المائة من أنواع الوقود المستخدمة راهناً في الطائرات، ويعود ذلك إلى أكلاف المعالجة وقلة عدد الشركات التي توفّره.

لكنه، في حال حصول «زيادة هائلة في الإنتاج»، قد «يساهم بنحو 65 في المائة في خفض الانبعاثات المطلوب بقطاع الطيران للوصول إلى القضاء عليها عام 2050».

وإذ تطمح «جينشانغ» إلى بناء منشأتها الخاصة لإنتاج وقود الطائرات المستدام، تبذل الصين جهوداً كبيرة لمكافحة جبال المخلّفات الناتجة عن إهدار الغذاء لدى سكانها البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة.

ويصل حجم الإهدار الغذائي السنوي للمطاعم، ومتاجر السوبر ماركت، والمستهلكين في الصين إلى نحو 350 مليون طن من المنتجات الزراعية، أي ما يفوق ربع الإنتاج السنوي، وفقاً لدراسة نشرتها مجلة «نيتشر» عام 2021.

وفي مطامر النفايات، ينبعث غاز الميثان، وهو أحد الغازات الدفيئة، من مخلّفات الطعام المتحلّلة بشكل أسرع مما ينبعث من معظم المواد الأخرى، وفقاً لوكالة حماية البيئة الأميركية.

ونشرت الصين أخيراً خطة لمكافحة انبعاثات غاز الميثان، من أبرز ما تلحظه إقامة مشاريع مبتكرة لمعالجة مخلّفات الطعام.

وتستعين شنغهاي مثلاً بيرقات «ذباب الجندي الأسود» للإفادة من هذه النفايات. وفي مصنع لاوغانغ للمعالجة، تضمّ غرفة ضخمة 500 مليون يرقة تلتهم ما يصل إلى 2500 طن من مخلّفات الطعام يومياً. وعند التبرّز، تفرز اليرقات مادة تُستخدم سماداً. وهذه اليرقات عينها، عند تسمينها جيداً، تتحوّل غذاء للماشية في المزارع.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى