رئيس دولة يضطر لركوب سيارة أجرة .. ماذا حدث لموكبه الرسمي؟

تعطّل موكب الرئيس الإي راني مسعود بزشكيان أثناء رحلة غير رسمية له إلى مسقط رأسه في مدينة تبريز، بسبب وقود قيل إنه كان”مغشوشاً بالماء”، وفق ما كشفه مصطفى مولوي، المفتش الخاص للرئيس الإي راني.

واضطر الرئيس بزشكيان إلى استكمال الطريق بسيارة أجرة “تاكسي”، بحسب ما كشفه مصطفى مولوي المفتش الخاص لرئيس الجمهورية، إذ أكد مولوي، خلال اجتماع مع ناشطين سي اسيين في قزوين، إن الح ادث وقع قبيل 5 من يوليو (تموز) الجاري، حينما كانت 3 سيارات تقل الرئيس ومرافقيه متجهة من قزوين نحو تبريز.

تواضع أم ضعف؟

وما لفت الأنظار عبر منصات التواصل وعبر عنه مغردون أن الرئيس بزشكيان لم يلجأ لأي تدخل رسمي، بل قرر است قلال سيارة أجرة ومواصلة رحلته بشكل اعتيادي، وهو تصرف اعتبره البعض دليلاً على تواضعه، في حين رآه آخرون مؤشراً على ضعف في الرقابة الحك ومية على محطات الوقود.

وفي تطوّر لاحق، نفت الشركة الوطنية لتوزيع المشتقات النفطية هذه المزاعم، مؤكدة أن “أكثر من 100 سيارة” زوّدت بالوقود من المحطة نفسها في ذلك اليوم، من دون تسجيل أي شكاوى مماثلة، كما أكدت أن المحطة لم تسجل أي مخالفات منذ أكثر من 10 سنوات، وأن اختبارات الجودة الدورية أظهرت أن الوقود مطابق للمعايير.

ومن جهته، اعتبر المتحدث باسم نقابة أصحاب محطات الوقود أن المزاعم قد تكون ناجمة عن “خلل فني أو أمني”، مشككاً في صحة الرواية برمّتها.