عبود ناجي والشبحي يفتتحان قاعة المؤتمرات الكبرى بكلية المجتمع في العاصمة عدن المجلس العربي للمثقفين والأكاديميين للسلام والتنمية يكرم السفير اليمني في تركيا بدرع السلام الدولي إدارة الأحقاف التنموية تناقش تنفيذ محاضرة كمدخل لدورة تدريبية لطالبات السكن الجامعي لتمكين فريق العم... محافظ الضالع يلتقي ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر لبحث تعزيز التدخلات الإنسانية انتقالي أحور يختتم دوري كرة الطائرة لطلاب مدرسة الصديق احتفاءً بالذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر المجيدة رئيس انتقالي أحور يلتقي عضو مجلس المستشارين الدكتور مبارك الحمصي النقيب علاء المشرقي يعزي قبيلة العقارب باستـ. ـشهاد شيخهم الفاضل مهدي أبو صالح إنجاز أمني كبير في الصبيحة: ضبط أكثر من مليون حبة من عقار "بريجابالين" (صور) اختتام دورة “الحماية من أجل السلام” للأخصائيين الاجتماعيين المهرة تنتـ. ـفض غضـ. ـبًا: وقفة احتـ. ـجاجية تطالب بالقـ. ـصـ. ـاص العاجل لطفل قُـ. ـ. ـاتل برصـ. ـ...

عندما نتحدث عن المناضل أديب العيسي فإننا نتحدث عن شخص عند الحرب فارس، وعند السلم ضمير أمة وبوصلة وطن

مقال رأي/الدستور الإخبارية/خاص:

🖋بقلم/ الإعلامي محمد جلال-رئيس تحرير صحيفة الدستور الإخبارية

عندما يتردد إسم المناضل أديب العيسي في أروقة الحديث، لا يتبادر إلى الأذهان مجرد شخصية عابرة في تاريخ الأحداث، بل قامة وطنية شامخة، وبوصلة قيم راسخة.

إنه الرجل الذي تجتمع فيه صلابة الفارس في ساحات القتال، وحكمة القائد في معترك السلام.

في غمرة الصراعات وتحديات الوطن، كان أديب العيسي في الصفوف الأمامية، لا يخشى الموت بل يسعى إليه إعزازًا للوطن وكرامة أبنائه.

شجاعته لم تكن مجرد اندفاع لحظي، بل إيمان عميق بعدالة قضيته وتضحية لا تعرف التردد.

لقد كان بحق فارسًا مغوارًا، ملهمًا لرفاق دربه بصموده وإصراره.

ولكن عظمة هذا الرجل لا تتوقف عند حدود المعارك، فعندما تخمد نيران الحرب، ويحل نسيم السلام، يتحول أديب العيسي إلى مهندس بناء، ورائد إصلاح.

حكمته وبعد نظره يجعلان منه مرجعًا للرأي، وصوته ينطلق بالدعوة إلى الوحدة والتسامح ونبذ الفرقة.

إن رؤيته الثاقبة لمستقبل الوطن، وحرصه الصادق على رفعة شأنه وازدهاره، تجعل منه بحق “رجل السلام” الذي يسعى جاهداً لترسيخ الأمن والاستقرار.

إن أديب العيسي ليس مجرد مناضل في زمن الحرب، أو رجل سلام في زمن السلم، بل هو تجسيد حي لقيم النبل والشجاعة والحكمة في كل زمان ومكان.

إنه الضمير الحي للأمة، الذي يحمل في قلبه آمالها وتطلعاتها، ويسعى بكل ما أوتي من قوة لتحقيق مستقبل أفضل لأجيالها القادمة.

عندما نتحدث عن المناضل أديب العيسي، فإننا نتحدث عن قصة إنسان وهب حياته لوطنه، وقدم نموذجًا فريدًا للقائد الذي يعرف متى يصول بفروسيته، ومتى يبني بحكمته.

إنه بحق شخصية استثنائية تستحق منا كل التقدير والاحترام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى