🔥الـ. ـحـ. ـزام أبين يفكك خليتين تعملان لصالح ميـ. ـلـ. ـيشـ. ـيات الحـ. ـو ثـ. ـي ويضبط قيادات مرتب... مدير عام مكتب وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بشبوة يُعزّي اللواء عبدالله علي عليوه في وفاة شقيقه برعاية المحافظ ابن الوزير إشهار جمعية صيادي الحبار السمكية بمديرية رضوم مشروع "أقلام السلام" يدشن مسابقات أدبية في مدارس بمحافظة عدن مدير عام المضاربة والعارة يقدم برقية تهنئة للتركي بمناسبة التفوق بهاتريك الدوكي.. أشبال الضباب يكتسحون اتحاد كدهية ويواصلون التألق في دوري الفقيد عاطف الشبحي للناشئي... عبود ناجي والشبحي يفتتحان قاعة المؤتمرات الكبرى بكلية المجتمع في العاصمة عدن المجلس العربي للمثقفين والأكاديميين للسلام والتنمية يكرم السفير اليمني في تركيا بدرع السلام الدولي إدارة الأحقاف التنموية تناقش تنفيذ محاضرة كمدخل لدورة تدريبية لطالبات السكن الجامعي لتمكين فريق العم... محافظ الضالع يلتقي ممثلي اللجنة الدولية للصليب الأحمر لبحث تعزيز التدخلات الإنسانية

منجزات الوهابية ومخلفات الزيدية!

مقال رأي/الدستور الإخبارية/خاص:

🖋بقلم/ د. عبدالوهاب طواف

 

خلال هذه الليالي الرمضانية، انتشرت عناصر الرسي في اليمن بين الناس، يروجون أن اليمن في خير عظيم، بفضل أعلام الهدى من آل البيت، بينما السعودية في طريقها إلى الزوال، بسبب ظلم آل سعود، وتطرف الوهابية!

ولذا؛ إليكم بعض المقارنات السريعة بين منجزات آل سعود في بلادهم، ومخلفات مصابيح الدجى في اليمن.

خلال ثلاثة قرون، تمكن 16 رجلًا من آل سعود من تحويل صحراء نجد وقفار الحجاز إلى دولة ناجحة، صارت مقصدًا مطلوبًا ومرغوبًا لجميع زعماء العالم.

بالتعاون مع الإمام محمد بن عبدالوهاب، تمكنت أسرة آل سعود من إقامة دولة ناجحة هناك، ورفعوا بعدالة منهجها رايات الدين، وقدر وكرامة المواطن السعودي.

قضوا على البدع والشركيات والخزعبلات والخرافات؛ التي كانت تُسيطر وتتحكم ببلاد نجد والحجاز، وتمكنوا من تطهيرها من الأضرحة، التي كانت قلاعًا للجهل ومراكز للتخلف، وبؤر لتشويه وتحريف الدين، والتي كانت تُعبد من دون الله، باِسم القداسة والسيد والآل والحسن والحسين وأهل الكساء والأئمة الأطهار..!

بالمقابل، في اليمن، ظهر خلال 3 قرون أكثر من 160 دجالا، خدعوا اليمنيين بعمامة علي، وبقمصان الحسين وزين العابدين والباقر والكاظم والعسكري وغيرهم.!

تمكنت أسرة يحيى حسين الرسي، وعبر ملازم زيديتهم العنصرية من تحويل اليمن السعيد إلى ساحات حرب لا تهدأ، وثقوب سوداء، تقذف بحمم الجهل، وتتصاعد منها نيران التخلف.

ولتمرير حيلهم بين اليمنيين، منح الأئمة الزيود أنفسهم ألقابًا براقة، كالإمام والسيد، والهادي إلى الحق، والعلم، وركن الدين وبدر الدين وناصر الدين وشرف الدين ونجم الدين وشمس الدين وسراج الدين وعز الدين، وسيف الإسلام والقاسم والمطهر والمظلل بالغمام، وقرين القرآن…إلخ .. حولوا اليمن السعيد إلى بلاد حزينة.

دمروا بحروبهم الإنسان اليمني، وهدموا قصور اليمن وحصونه ومزارعه، وحولوا حقوله الخضراء ومدرجاته الجبلية إلى مقابر خضراء لضحايا حروبهم الطائفية.

شوهوا حضارة اليمنيين وزوروا وحرفوا تاريخهم، وطمسوا بعض مرتكزات هويتهم اليمانية.

حولوا بلاد اليمن إلى قيعان محروقة، وبلاد منكوبة؛ تتسول الصدقات والمعونات والمساعدات من كل بلاد الدنيا.

160 إمامًا، ظلوا يتناوبون على تدمير اليمن، وكله باسم الإسلام والنبي والقرآن!

المؤلم الأشد أنه وبمجرد أن تموت أجساد أولئك الظلمة ويرتاح اليمنيون من أذاها، يجدون أنها قد تحولت إلى أضرحة وأصنام لهم ولأطفالهم من بعدهم، تُّزار وتُعبد، وتجلب القداسة والأموال لأبناء الأئمة من بعدهم، الذين يتكاثرون بين اليمنيين كقطعان ضباع لا تشبع.

في السعودية قيادة شيدت وطنا ورفعت من شأن المواطن، بينما في صنعاء، سلالة دمرت وطنا، وسحقت المواطن.

حفظ الله اليمن، عزيزًا شامخًا، خال من الزيدية والسلالية والفارسية والمناطقية، ومن كل شرور الأئمة وحيلهم وسموم تقيتهم.

شهركم مبارك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى