وزير الخارجية الإيطالي: «حماس» تشبه «داعش» والنازيين

[ad_1]
تشهد مناطق سورية عدة تحركات متصاعدة للميليشيات التابعة لإيران، تتمثل بتغير مواقع ونقل سلاح وذخيرة من مكان لآخر، بعد الضربات الإسرائيلية التي استهدفت مطاري دمشق وحلب الدوليين الخميس وأخرجتهما عن الخدمة.
وذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الجمعة، أنه رصد عمليات إعادة تموضع عدة قامت بها الميليشيات التابعة لإيران في دمشق وريفها وحمص ودير الزور، تخوفاً من ضربات إسرائيلية جديدة، حيث جرت عمليات نقل أسلحة وذخائر لمواقع تعتقد الميليشيات أنها أكثر آمناً من سابقتها، كما أوعزت لعناصرها بالاستنفار ورفع الجاهزية في المناطق آنفة الذكر.
وأكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مطار دمشق الدولي لم يشهد أي وصول لأي شحنات عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية بشكل قطعي، كما لم يشهد إطلاقاً وصول أي شحنات مماثلة لمطار حلب الدولي، وأن الاستهدافات الإسرائيلية بعد ظهر الخميس جاءت لإخراج المطارين عن الخدمة وليس إلا.
وفي 3 أكتوبر (تشرين الأول)، أعادت الميليشيات الإيرانية تموضع تشكيلاتها العسكرية، بعد الضربات الجوية على مواقعها في ريف دير الزور، وغيّرت مجموعات من الميليشيات الإيرانية مواقعها، ونقلت قسماً من أسلحتها في مقرات البوكمال وقرب الحدود السورية – العراقية، ومدينة دير الزور، ومدينة الميادين، فضلاً عن مواقعها قرب ضفاف نهر الفرات. وتوزعت القوات في مقرات مهجورة، بعضها ضمن الأحياء السكنية، خوفاً من ضربات جديدة.
وكان
وكانت ضربات إسرائيلية قد استهدفت مطاري دمشق وحلب الدوليين. وذكرت الأنباء أن طائرة وزير الخارجية الإيراني لم تتمكن من الهبوط في مطارات سوريا.
وأشار مسؤول الإعلام في وزارة النقل السورية إلى أن «العدوان» الإسرائيلي ألحق أضراراً بمدرجين من مدارج مطار دمشق، ما تسبب في أضرار بالغة به، وأدى إلى خروجه عن الخدمة.
وقال خليل إن الضربات الإسرائيلية استهدفت المدرج الوحيد الذي يعمل في مطار حلب، مشيراً إلى أن المدرج الثاني ما زال في طور التأهيل.
وأضاف: «تم إغلاق المطارين، وأزلنا آثار العدوان والاستهداف تمهيداً للبدء بعملية الإصلاح التي ربما ستستغرق وقتاً طويلاً».
وأشار المسؤول في وزارة النقل السورية إلى أنه لا يمكن تحديد أمد استمرار إغلاق المطارين لأن الإصلاح يرتبط بعدة أمور لوجستية وفنية ومناخية أحياناً.
وأكد أنه لا خسائر بشرية من جراء الهجمات على مطاري دمشق وحلب.
وأوضح أنه «تم إيجاد حل بديل، وهو اللجوء إلى مطار اللاذقية الدولي لاستقبال الرحلات القادمة والمغادرة بالتنسيق مع شركات الطيران المختصة، وهو مطار قادر على تلبية الطلب وتم تجديده بكل الإمكانات والمستلزمات اللازمة لحركة المسافرين».
وأشار إلى أنه سيكون هناك تكثيف وضغط وزيادة للطلب على مطار اللاذقية، «لكننا جاهزون، وبدأنا بالفعل في تحويل الطائرات القادمة باتجاه دمشق نحو مطار اللاذقية».
كما أفاد بأن شركات الطيران القادمة والمغادرة إلى سوريا قامت بإعادة جدولة رحلاتها وتعديل مواعيدها تجاه مطار اللاذقية.
وبحسب المسؤول في وزارة النقل السورية، يستقبل مطار دمشق الدولي 24 رحلة يومياً حسب برنامج كل شركة طيران، وهو ما يعنى أن نحو 3000 مسافر يومياً يعتمدون على مطار دمشق.