شرعنة العلاقة.. السعودية والحوثي ونقل العلاقة من الغرف الخلفية إلى صالة المنزل.. إنهاء دور الاول باليمن والاخير يعترف

[ad_1]

 

#صحيفة الدستور الإخبارية :

علق رئيس مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية، على زيارة الوفد الحوثي الذي رافق وفد سلطنة عمان من العاصمة المحتلة صنعاء إلى المملكة العربية السعودية.

وقال ماجد المذحجي رئيس مركز صنعاء للدراسات الإستراتيجية إن زيارة الوفد الحوثي إلى السعودية “أشبه بنقل العلاقة بين الحوثيين والسعودية من الغرف الخلفية إلى صالة المنزل، أي شرعنة هذه العلاقة ومنحها دفعا إضافيا”.

واضاف المذحجي في تصريح صحفي، “على الصعيد السياسي، هي خطوة متقدمة لإنهاء الدور المباشر للسعودية في اليمن وإقرار الحوثيين بدورها كوسيط” إلى جانب كونها أحد أطراف النزاع.

ويأتي استقبال السعودية لوفد من مليشيا الحوثي التي خاضت المملكة ضدّها صراعا مريرا على مدى السنوات الماضية، حدث استثنائي يؤشّر إلى منعطف سعودي حادّ باتجاه السلام في اليمن تؤمّن المملكة به خروجا سريعا من هذا اللف الشائك وتستكمل من خلاله عملية تصفير المشاكل التي دخلتها بالفعل.

وقد تراجعت حدة القتال في اليمن بشكل ملحوظ بعد وقف إطلاق النار الذي توسّطت فيه الأمم المتحدة ودخل حيّز التنفيذ في أبريل 2022، ولا يزال قائما إلى حد كبير حتى بعد انتهاء مفاعيل الاتفاق في أكتوب 2022.

لكن الأزمة الإنسانية في البلد الفقير لا تزال تتفاقم، مع تراجع المساعدات الإنسانية بسبب نقص التمويل.

والخميس، طالبت 98 جهة دولية ومحلية بينها منظمات تابعة للأمم المتحدة في بيان بزيادة التمويل لمواصلة مساعدة “أكثر من 21.6 مليون شخص، أي 75 في المئة من سكان اليمن”.

وأشارت هذه الجهات إلى أنّ “17 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي” في اليمن، وهذا العدد يشمل 6.1 مليون شخص دخلوا بالفعل “مرحلة خطيرة في نقص الغذاء وسوء التغذية الحاد”.IMG 0693

[ad_2]

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى