الشيخ عبدالعزيز الطاهري يدعو أبناء يافع لتحكيم العقل بشأن مركز مكيل الد.يني بتوجيهات المحافظ بن الوزير مكتب الأشغال العامة ينفيذ مسح أرضية لإنشاء مجمع لجمعية تأهيل المعاقين ومر... بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية.. عدن تشهد لقاءً علمياً حول التوحد مدير عام مديرية رضوم يلتقي مقدم الدعم القانوني في منظمة INTERSOS لتوعية المجتمع المحلي بحقوق المهاجر... محافظ شبوة بن الوزير يوجه بإلزام مالكي محطات الوقود والغاز بسفلتة مداخل المحطات في شبوة (مذكرة) بحضور الوكيل لمروق تكريم عميد الإعلام بشبوة .. خلال حلقة نقاشية حول الاعلام والواقع بتنفيذ مركز الت... بحضور مدير عام مديرية رضوم مركز الملك سلمان وعبر ائتلاف الخير تم توزيع معدات التمكين للمستفيدات الضالع تشتـ. ـعل حر.اكًا وتنظيمًا.. والجنو.ب سيكتب صفحة جديدة من المجد والصـ. ـمود رفع مخيم الـ. ـشـ. ـهـ. ـيـ. ـد يونس الشريحي في مأرب بعد توافد قبلي واسع وتعهدات رسمية بكشف الجناة (... المكلا: وفد رئاسي يزور جامعة الأوائل الحديثة ويشيد بتميزها الأكاديمي

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات درنة الليبية إلى 11300 قتيل

[ad_1]
338983

بدء وصول المساعدات إلى درنة مع تضاؤل الأمل بالعثور على أحياء

بدأت المساعدات الدولية تصل، اليوم (السبت)، إلى ليبيا لدعم الناجين من الفيضانات في مدينة درنة، بينما يتراجع الأمل في العثور على أحياء بين آلاف المفقودين بعد ستة أيام على الكارثة.

وضربت العاصفة «دانيال»، ليل الأحد الاثنين، شرق ليبيا مصحوبة بأمطار غزيرة، فتسببت بانهيار سدّين ما أدى إلى فيضان النهر الذي يعبر المدينة بصورة خاطفة، فتدفقت مياه بحجم تسونامي جارفة معها كل ما في طريقها من أبنية وجسور وطرق، وموقعة آلاف القتلى.

وتركت المياه خلفها مشاهد خراب وتبدو أجزاء كبيرة من المدينة من جانبي النهر وكأن زلزالاً قوياً ضربها، على ما أفاد مصور في وكالة الصحافة الفرنسية، متحدثاً عن مبانٍ كاملة جرفتها المياه وأخرى نصف مدمرة وسيارات تحطمت على الجدران.

وأعلن وزير الصحة في حكومة شرق ليبيا عثمان عبد الجليل، ليل الجمعة السبت، تسجيل 3166 قتيلاً.

وإزاء تضارب الأرقام الصادرة حول عدد القتلى، أكد أن وحدها وزارته مخوّلة وضع حصيلة وأنها ستحدّثها وستعلنها يومياً نحو الساعة 15:00 بتوقيت غرينتش.

من جهتها، أعلنت منظمة الصحة العالمية في بيان، السبت، العثور على جثث 3958 شخصاً والتعرف على هوياتهم، وقالت إن «أكثر من 9 آلاف شخص في عداد المفقودين»، دون أن تحدد مصدر هذه الأرقام.

الله أعلم

قال عيد عبد الخلف، وهو مصري كان يعمل في درنة، إنه خسر 75 من مواطنيه المتحدرين من قريته في مصر.

وأضاف متحدثاً لوكالة الصحافة الفرنسية في مستشفى بنغازي الذي نقل إليه مصابون من درنة: «ما زال 18 أو 19 شخصاً (من قريته) مفقودين، لا نعرف إن كانوا أحياء أو أمواتاً، إن كان البحر جرفهم، إن كانوا دفنوا، أم أنهم بصحة جيدة… ألله أعلم».

وإزاء جسامة الكارثة، تبقى التعبئة الدولية قوية.

وحطت في مطار بنينا في بنغازي، كبرى مدن شرق ليبيا، السبت، طائرتان؛ واحدة إماراتية والأخرى إيرانية، أفرغتا أطناناً من المساعدات تم تحميلها في شاحنات لنقلها إلى المنطقة المنكوبة الواقعة على مسافة 300 كلم إلى الشرق، على ما أفادت صحافية في وكالة الصحافة الفرنسية.

كما وصلت أطنان من المساعدات بينها معدات طبية من السعودية والكويت إلى شرق ليبيا.

وأعلنت سفارة إيطاليا وصول سفينة قبالة سواحل درنة تنقل بصورة خاصة خيماً وأغطية ومروحيتين للبحث والإنقاذ وجرافات.

كذلك حطت في شرق ليبيا طائرتان فرنسيتان «لنشر مستشفى ميداني» في درنة، على ما أفاد سفير فرنسا لدى ليبيا مصطفى مهراج.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية وصول طائرة إلى بنغازي تحمل «29 طناً من الإمدادات الطبية» من مركزها اللوجستي العالمي في دبي، «تكفي لمساعدة نحو 250 ألف شخص».

وحذرت منظمات إنسانية أخرى مثل «الإغاثة الإسلامية» و«أطباء بلا حدود» من مخاطر انتشار الأمراض المرتبطة باحتمال تلوث المياه.

وجرف السيل عدداً كبيراً من الضحايا نحو البحر الأبيض المتوسط الذي لفظ عشرات الجثث التي بدأت بالتحلل.

وضع فوضوي

وتحدثت مانويل كارتون، المنسقة الطبية لفريق من منظمة «أطباء بلا حدود» وصل قبل يومين إلى درنة، عن وضع «فوضويّ» يحول دون حسن سير عملية إحصاء الضحايا والتعرف على هوياتهم.

وشددت على أن «أعداداً كبيرة من المتطوعين وصلوا من جميع أنحاء ليبيا والخارج. وينبغي إعطاء الأولوية لتنسيق المساعدات».

لكن الوضع السياسي وحالة الانقسام بين المؤسسات تعوق عمليات الإغاثة.

فليبيا غارقة في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011، وتتنافس على السلطة فيها حكومتان؛ الأولى تتخذ من طرابلس في الغرب مقراً ويرأسها عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، وأخرى في شرق البلاد الذي ضربته العاصفة، يرأسها أسامة حمّاد وهي مكلّفة من مجلس النواب.

وأعلن حمّاد أنه «اعتباراً من (السبت) سيتم تطبيق إجراءات جديدة في منطقة الكارثة» التي سيتم إغلاقها أمام المدنيين والأجهزة الأمنية، مضيفاً: «لن يتمكن من الوصول إليها سوى فرق البحث والمحققين الليبيين والأجانب».

وبعد فتح تحقيق في ظروف الكارثة، أكد النائب العام الليبي الصدّيق الصور أن السدّين اللذين انهارا كانا يظهران تشقّقات منذ 1998.

غير أن الأشغال التي باشرتها شركة تركية في 2010 بعد سنوات من التأخير علقت بعد بضعة أشهر إثر ثورة 2011 ولم تستأنف منذ ذلك الحين.

وندد النائب العام بوقف الأشغال متوعداً بالتعامل بشدة مع المسؤولين عن الكارثة.

وقال فولفرام لاشر، اختصاصي الشؤون الليبية في المعهد الألماني للسياسة الدولية والأمن، إن «أحجية من القصور وعدم الكفاءة والإهمال والفساد ترتسم شيئاً فشيئاً خلف كارثة درنة».

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى