جرحى 2015 بين التهميش والخذلان .. ناشط سياسي يكشف المستور ويضع المسؤولين في قفص الاتهام
أخبار وتقارير/الدستور الاخبارية

فجر الناشط السياسي على الكويتي عبر منشور له على “فيس بوك”، مفاجأة حول حقوق شهداء وجرحى حرب 2025.
وجاء المنشور على النحو التالي:
حقيقة نوصلها ليعرفها القاصي والداني أمر لابد معرفته بعد مرور أكثر من 10 سنوات من تحرير عدن والمحافظات المجاورة، حقيقة حرمان وإقصاء وتهميش شهداء وجرحى 2015 من أهم الحقوق والمطالب وهي متعددة ومن أهمها:
1-العلاج الكامل
2- الألف السعودي
3- الأراضي
4- المكرمات
5-الترقيات
وغيرها من الامتيازات مقارنة بشهداء وجرحى الانتقالي والعمالقة وطارق عفاش ودرع الوطن وغيرهم من القوى والتشكيلات العسكرية
نعم هكذا نقولها بالفم المليان فالمسؤول الأول والأخير علينا هو وكيل محافظة عدن وكيل إقليم عدن والتي إلى جانبها أيضاً محافظات لحج وأبين والضالع
المهندس (علوي النوبة)
وهو من سكت وارتضى لنا حرماننا واقصائنا يكفي تعذر بحجج الوضع وفساد الحكومة وووو
طيب نسأل أنفسنا سؤال وجوابه لدى أنفسنا
لماذا شهداء وجرحى ما بعد 2015 يتسلموا أغلب الحقوق من سفر مستمر والف سعودي ومكرمات ووو بينما نحن محرومين هل أحد سال نفسه عن ذلك!!
سؤالنا للوكيل ؟؟
أين أنت من فتح ملف السفر للخارج أسوة بجرحى العمالقة وطارق والذي سنويا يسافر جرحاهم ويتحصلوا على استكمال العلاج
# أين أنت من رفع كشف رواتب السعودي لنا منذ 10 سنوات
#اين أنت من اعتماد ترقياتنا طيلة العشر السنوات الماضية
#أين أنت من عدم حصولنا على أراضي الشهداء والجرحى ذو الإعاقة
#أين أنت من عدم حصولنا وحرماننا من مكرمات على مدار الأعوام الماضية
أعتقد بعد تلك الحقائق والوقائع والمعلومات والتفاصيل فالسبب الرئيسي هو وذلك من خلال سكوته وعدم آبدائه لحرماننا وتهميشنا موقف صارم وجاد وصريح بأننا بلا حقوق وبلا تسوية مع شهداء وجرحى كل القوى العسكرية الأخرى أو على الأقل مصارحتنا وكشف الحقائق بدون طمسها وتمويهها وحرفانها
سنوات تمر من أعمارنا ونحن لم نتقدم، والمطلب الوحيد والحقيقي التي تحصل عليه أسر الشهداء والجرحى هو الترقيم مع العلم أن بعد الحرب أغلب الخلق من شباب المحافظات المحررة ترقم ولكن هي يتقارنوا مع من قدموا تضحيات جسيمة من جماجم قرحت ودماء سكبت، طبعا لا لا لا
حقيقة موجعة ومؤلمة توضح وتثبت بأن تضحيات 2015 انطبق عليها مثل وهو جمل يعصر وجمل يأكل العصار، أعتقد هذه هي الحقيقة لمن يتوهم بأنها غير ذلك، هل تعلمون بأننا تمنيننا بل حتى أصبح الواحد منا يتمنى يكون من جرحى الانتقالي والعمالقة وغيرهم من أتوا بعد التحرير ليحصل على حقوق عادلة ولا يكون من أبطال 2015 ومحروم من الحقوق، المحزن والمؤسف أنهم لا يستحقوا ذلك نعم فالكل خذلهم من حكومة وحتى قادات المقاومة الا من رحم ربي منشوري وكلماتي مستعد نجلس ونواجه فيها أي شخص لإثبات وجهة نظري.
لان الصبر والكيل فاض..
ولابد من تغيير وضعنا…