أهم الأحزاب والفصائل الشيعية المسلحة المتنافسة في العراق_نظرة فاحصة

[ad_1]
وفيما يلي نظرة على الأحزاب والفصائل المسلحة الشيعية الأكثر نفوذا في العراق، والتي لا تزال منقسمة حول كيفية التعامل مع وجود القوات الأمريكية في البلاد:
الإطار التنسيقي
هو الائتلاف الشيعي الحاكم المكون من أحزاب وفصائل مسلحة عراقية والداعم الرئيسي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الذي وصل إلى السلطة في أكتوبر تشرين الأول 2022.
ويتنافس أعضاء هذا الائتلاف على السلطة والموارد وغالبا ما لا يتفقون مع بعضهم البعض. وهم متحدون في معارضة رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر.
وعارض التحالف الهجمات على القوات الأمريكية منذ اندلاع حرب غزة، ودعا بدلا من ذلك إلى خروجها عن طريق التفاوض. ومن أبرز قادته:
– نوري المالكي
رئيس الوزراء سابق لفترتين وزعيم حزب الدعوة الذي هيمن على الحكومات العراقية المتعاقبة بعد عام 2003. ويرتبط المالكي بعلاقات وثيقة مع إيران التي دعمت معارضة حزب الدعوة لصدام حسين خلال الحرب الإيرانية العراقية في الثمانينات.
وله صلات بفصائل مسلحة وأجهزة أمنية وهو ألد معارضي الصدر.
– هادي العميري
زعيم منظمة بدر التي نشأت كفصيل مسلح شيعي مدعوم من إيران في الثمانينيات.
وتشكل منظمة بدر جزءا كبيرا من قوات الحشد الشعبي، وهي جهة أمنية عراقية تضم عشرات الفصائل المتحالفة مع إيران والتي تعمل غالبا خارج التسلسل القيادي.
– قيس الخزعلي
مقاتل سابق في جيش المهدي الموالي للصدر أثناء مواجهة القوات الأمريكية قبل أن ينفصل في عام 2006 ويشكل عصائب أهل الحق، التي صارت جماعة عسكرية سياسية لها عدد من المقاعد في البرلمان.
جماعة الخزعلي، المدججة بالسلاح، تتفاعل بنشاط على مجموعات وسائل التواصل الاجتماعي التي توزع رسائل الفصائل المتحالفة مع إيران.
– حيدر العبادي وعمار الحكيم
اثنان من السياسيين الشيعة المعتدلين الذين لا يدعمون علانية أي فصائل مسلحة معينة.
الحكيم هو رجل دين قاد عمه محمد باقر الحكيم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، وهو حزب تأسس في إيران وكان يدير وزارة الداخلية العراقية بعد الغزو الأمريكي.
العبادي، رئيس الوزراء السابق، قيادي بارز في حزب الدعوة الذي قاد العراق لإلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد في عام 2017.