واشنطن: لا مكان آمنا في رفح لاستيعاب أكثر من مليون فلسطيني

[ad_1]
80df182d 0729 4aee b478 b35896b9c891

فيما تصر إسرائيل على تنفيذ عملية برية في رفح جنوب قطاع غزة وقرب الحدود المصرية، أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أن واشنطن منخرطة مع الوسطاء للوصول إلى التهدئة في غزة وصفقة التبادل.

«قلقون من أي عملية برفح»
وقال المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأميركية سامويل وربيرغ في مقابلة مع «العربية» اليوم الأحد إن «لدينا قلقا شديدا من أي عملية عسكرية إسرائيلية في رفح»، مشيرا إلى أن إسرائيل عليها مسؤولية في تجنيب المدنيين مزيدا من الخسائر.

«لا مكان آمنا»
كما أضاف أنه ليس هناك مكان آمن لاستيعاب أكثر من مليون فلسطيني برفح.

فيما رفض التعليق على تقرير لـ «واشنطن بوست» بشأن القطيعة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

نتنياهو يصر على دخول رفح
وكان نتنياهو كرر مجدداً، بوقت سابق اليوم، تمسك بلاده بدخول رفح، واعداً بتأمين ممرات آمنة للنازحين، من دون أن يعطي مزيداً من التفاصيل.

كما اعتبر أن امتناع الجيش الإسرائيلي عن دخول تلك المدينة يعتبر استسلاماً لحماس، بل خسارة للحرب برمتها.

«تحذير من مجزرة»
في حين حذرت حماس حذرت من وقوع «مجزرة» في رفح التي باتت الملاذ الأخير لأكثر من مليون نازح فلسطيني في جنوب غزّة، مع مواصلة إسرائيل قصفها الكثيف. واعتبرت أن أي هجوم بري إسرائيلي على المدينة ينسف مفاوضات تبادل الأسرى

كما تصاعدت المخاوف الدولية من هجوم برّي محتمل على المدينة المحاذية للحدود المصرية.

تهديد بتعليق اتفاق السلام
من جهتها، لوحت القاهرة بإمكانية تعليق اتفاقية «كامب ديفيد» مع إسرائيل في حال المضي في خطة غزو رفح.

ودفعت القوات المصرية مؤخراً بمزيد من التعزيزات نحو الحدود مع قطاع غزة.

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى