تحالف الحوثي والقاعدة، خمس محافظات يمنية محررة على حافة الفوضى والإرهاب

[ad_1]
وبحسب المصادر التي رفضت ذكرها، فإن الحوثيين توصلوا إلى اتفاق مع قيادة تنظيم القاعدة على ثلاث نقاط رئيسية، كلها تخدم الطرفين: أولاً، تحويل محافظات عدن وأبين والضالع وتعز وشبوة إلى محافظة. ساحة للأعمال الإرهابية من خلال التفجيرات الإرهابية وزرع العبوات الناسفة وتنفيذ عمليات اغتيال ضد شخصيات سياسية وعسكرية في تلك المحافظات.
أما الثاني فيتضمن تبادل المعلومات بين الطرفين والإبلاغ عن الإحداثيات التي تستهدفها قوات الحوثي. كما ينص على أنه يجب على عناصر القاعدة تنفيذ ما في وسعهم وترك الباقي للحوثيين لاستهدافهم بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار.
أما الثالث فيتعلق بتنفيذ عمليات اختطاف تستهدف المطلوبين لدى الحوثيين، وتسهيل خروجهم من المحافظات اليمنية المحررة، وتسليمهم للحوثيين، مع ضرورة أخذ الحيطة والحذر. وتم الاتفاق على ذلك، مقابل تقديم الدعم المالي اللازم لإنجاح هذه الاتفاقيات، والذي يشمل توفير المعدات اللازمة وأيضاً تقديم الدعم المالي.
وكشفت مصادر لوكالة الأنباء أن مليشيا الحوثي أبلغت قيادة تنظيم القاعدة بتزويدها بكميات كبيرة من الألغام والمتفجرات والطائرات بدون طيار. بالإضافة إلى ذلك، زودتهم بأجهزة وأنظمة اتصالات عسكرية، كما زودتهم بالمقاتلين إذا لزم الأمر.
ومن المرجح أن يبدأ عناصر تنظيم القاعدة تنفيذ عملياتهم في المحافظات المذكورة خلال الساعات المقبلة، تزامناً مع تصعيد الحوثيين في عدة جبهات، واستعداد الجماعة لخوض مرحلة جديدة من الحرب والقتال. كما كشفت تعزيزاتهم التي تم حشدها خلال الساعات الماضية على عدة جبهات.
وفي وقت سابق، عقدت قيادات حوثية وعناصر تابعة لتنظيم القاعدة اجتماعات في مدينتي صنعاء والحديدة، بهدف إقناع الأخيرة بالمشاركة في العمليات البحرية واستهداف المصالح الغربية من خلال تنفيذ هجمات انتحارية، بحسب مصادر يمنية.
وقالت مصادر إن الحوثيين أقنعوا عناصر من تنظيم القاعدة بالمشاركة في عمليات استهداف السفن، معتبرين إياها عمليات تستهدف ما تسميه الميليشيا “العدوان الأمريكي”. ولضمان مشاركة القاعدة، استعان الحوثيون بشخصيات دينية موالية لهم لإقناع عناصر القاعدة بتنفيذ ما وصفوه بـ “واجبهم الشرعي”، معتبرين عملياتهم “جهادا” ضد من يشيرون إليهم. كأعداء.