المناضل أديب العيسي: صوت الشعب الجنوبي المكلوم ولسان حاله

مقال رأي/الدستور الإخبارية/خاص:

🖋بقلم/ الإعلامي محمد جلال-رئيس تحرير صحيفة الدستور الإخبارية

 

في غمرة التحديات التي يواجهها شعبنا الجنوبي الأبي، وفي خضم البحث عن بصيص أمل يُضيء دروب المستقبل، يبرز اسمٌ لا يُمكن أن يمر مرور الكرام: المناضل أديب العيسي، إنه ليس مجرد اسمٍ يُنطق، بل هو صدى لمشاعر عميقة، ورمزٌ لتضحياتٍ جسام، وصوتٌ مدوٍ يصدح بحقيقة المعاناة وآمال التحرر.

لقد حمل أديب العيسي على عاتقه هموم شعبٍ بأكمله.

لم يكن يوماً ساعياً لمجد شخصي أو مكاسب ذاتية، بل كان وما زال يتنفس قضية الجنوب وشغف النضال من أجل استعادة الحقوق.

هو ذاك الصوت الذي لا يخشى قول الحقيقة، ولا يتردد في فضح الظلم، ولا يتوانى عن الدفاع عن المستضعفين.

كلماته ليست مجرد حروف تُصاغ، بل هي قذائف تُطلق في وجه الباطل، ونداءاتٌ صادقة تلامس شغاف القلوب وتُلهب الحماس في النفوس.

عبر مسيرته النضالية الطويلة، أثبت العيسي أنه لسان حال كل جنوبي مكلوم، يعبر عن آلامهم وتطلعاتهم بصدقٍ يُلامس الوجدان.

تجده في كل كتاباته ومقابلاته، يُعلي كلمة الحق ويُبين مظلومية شعبٍ عانى الكثير، ولم يتخلَّ يوماً عن حلمه في استعادة كرامته وسيادته.

هو الشاهد الأمين على تاريخٍ حافلٍ بالتضحيات، والمستشرف الواعي لمستقبلٍ يتطلع إليه الجنوبيون بشغف.

إن أديب العيسي ليس فقط قائداً يُحتذى به، بل هو إلهامٌ للشباب، ونبراسٌ للأحرار. في كل كلمة يخطها، وفي كل خطاب يلقيه، يزرع بذور الأمل والعزيمة، ويُوقد شعلة الصمود في مواجهة التحديات.

إنه يؤمن بأن الحق لا يموت، وأن إرادة الشعوب الحرة لا تُقهر، وأن فجر الجنوب القادم آتٍ لا محالة.

تحية إجلال وتقدير لهذا المناضل الصلب، الذي وهب حياته فداءً لقضية شعب الحنوب.

أديب العيسي، أنت حقاً صوت الشعب الجنوبي المكلوم، ولسان حاله الذي لا يكل ولا يمل، حتى تتحقق أهداف التحرر والكرامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى