من وراء الكاميرا إلى خلف القضبان: عملية نوعية ضد الابتزاز في العاصمة عدن

[ad_1]
في إطار متابعتها للجرائم الإلكترونية، استجابت الوحدة لشكاوى المواطنين الذين تعرضوا للابتزاز والتهديد من قبل فتاة وشاب يديرون موقعًا إلكترونيًا على منصتي الإنستجرام والفيس بوك يقومون فيه بنشر محتوى خاص لتجمعات نسائية في مناسبات مختلفة.
بدأت الوحدة تحقيقاتها بجمع المعلومات والأدلة، ونجحت في تحديد هوية وموقع الفتاة والشاب. تم القبض عليهما في إحدى المديريات بعدن، حيث اعترفوا بمشاركتهم في حالات إبتزاز ونصب واحتيال، مقابل مبالغ مالية، وسيتم إحالتهم للجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
ويشكل الفتاة والشاب جزءًا من عصابة مختصة في الإبتزاز والتهديد الإلكتروني. الفتاة تدعي أنها مصورة لتجمعات الأعراس، ولكن في الواقع، تستخدم مهنة التصوير كغطاء لممارسة الإبتزاز. الشاب يشارك معها في هذه الأنشطة ضمن عصابة منظمة. يُحذر الجميع من التعامل مع مصورين غير معروفين والتحقق من هويتهم وعناوينهم.
وتحث الوحدة أولياء الأمور على تربية أبنائهم على حمل قيم الاحترام والعزة والنصرة للمظلوم، وتعزز أهمية التربية على الخوف من الله والاحترام الذاتي والآخرين.