في اليوم الـ93 للعدوان.. استشهاد نجل وائل الدحدوح وحصيلة الشهداء تتجاوز 29 ألفا

[ad_1]

مع دخول اليوم الـ93 للعدوان الإسرائيلي على غزة، يواصل الاحتلال قصفه على القطاع وسط معارك شديدة مع المقاومة الفلسطينية التي تمكنت من تكبيده خسائر جديدة في الجنود والعتاد، كان أبرزها مقتل نائب قائد لواء التدريب في لواء الناحال إلى جانب عدد كبير من الجنود.

في غضون ذلك، استشهد الصحفي مصطفى ثريا والصحفي حمزة نجل مراسل الجزيرة وائل الدحدوح في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت مصادر إعلامية إن القصف الإسرائيلي استهدف حمزة مع مجموعة من الصحفيين غربي خان يونس، خلال عمله ضمن طاقم الجزيرة في تلك المنطقة التي نزح إليها مدنيون جراء القصف الإسرائيلي على مناطق عدة في القطاع.

وسبق أن استشهد عدد من أفراد عائلة الزميل وائل الدحدوح -بمن فيهم زوجته وابنه وابنته وحفيده- في قصف إسرائيلي استهدف منزلا نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط القطاع.

قصف ليلي

في السياق ذاته، تجدد القصف الإسرائيلي -ليل السبت وفجر اليوم الأحد- ليشمل مناطق في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، ما أسفر عن عشرات الضحايا بين شهيد وجريح ومفقود، في حين أعلن المكتب الإعلامي في القطاع أن حصيلة الشهداء والمفقودين تقترب من 30 ألفا.

وارتفع عدد الشهداء جراء استهداف منزل في خان يونس جنوب قطاع غزة إلى 17، بينهم 12 طفلا.

وأظهرت صور اللحظات الأولى التي بثتها قناة الجزيرة بعد الغارات الإسرائيلية عمليات الدفاع المدني وفرق الإنقاذ في أثناء انتشال الضحايا وإسعاف الجرحى، كما أظهرت مشاهد الدمار الكبير الذي لحق بمدينة حمد غرب خان يونس.

وإلى جانب القطاع، استمر جيش الاحتلال في اقتحاماته اليومية لبلدات ومدن الضفة الغربية، كان أبرزها اقتحامه مدينة جنين حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مع المقاومين الفلسطينيين.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن مجندة من الوحدة الخاصة من حرس الحدود قتلت في الاشتباكات التي شهدتها جنين بالضفة الغربية فجر اليوم الأحد، فيما أفادت مراسلة الجزيرة باستشهاد 6 شبان فلسطينيين -بينهم 4 أشقاء- في قصف مسيّرة إسرائيلية عند مثلث الشهداء القريب من مدخل جنين الجنوبي.

بالمقابل، بثت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطع فيديو يظهر تدمير ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة الياسين 105 في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.

حصيلة الضحايا

وأعلن مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة أن عدد الشهداء والمفقودين ارتفع إلى 29 ألفا و722، بينهم 10 آلاف طفل، كما وصل عدد الشهيدات إلى 7 آلاف.

ونشر المكتب تحديثاً لأهم الإحصاءات المتعلقة بالحرب الإسرائيلية على غزة، وقال إن الاحتلال ارتكب 1903 مجازر بحق المدنيين في قطاع غزة، “خلال 92 يوما من حرب الإبادة الجماعية”.

وقال المكتب إن عدد المصابين جراء العدوان الإسرائيلي وصل إلى 58 ألفا و166.

وأضاف المكتب أن جيش الاحتلال دمّر 69 ألف وحدة سكنية كليا و290 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي منذ بدء عدوانه على غزة.

كما أخرج قصف الاحتلال الإسرائيلي 30 مستشفى في القطاع عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب 53 مركزا صحيا.

أما على الصعيد الإسرائيلي،فقد تحدث 169 قائدا عسكريا إسرائيليا عن حرب داخل الحكومة ضد رئيس الأركان بعد فتحه تحقيقا في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في الأثناء خرجت مظاهرات في القدس وتل أبيب تطالب باستقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو واستعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

الصعيد السياسي

على الصعيد السياسي، قالت الفصائل الفلسطينية إن خطط الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء إدارة سياسية تحت مسميات مدنية لإدارة قطاع غزة، ستفشل أمام صمود الشعب الفلسطيني والمقاومة، مؤكدة أن فشل العدوان جعل الاحتلال يستبق نتيجة الحرب بمزاعم تشكيل إدارة مدنية للقطاع تحت سيطرته.

جاء ذلك في بيان لـ”لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية” التي تضم معظم الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وحركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والجبهة الديمقراطية.

وأضافت الفصائل أن الاحتلال يهدف عبر ذلك لفرض واقع بغزة يديره هو ومن يخضع لإملاءاته عبر مسمى إدارة مدنية أو عشائرية، وأن استحداث هيئات محلية مدنية أو عشائرية كما يزعم الاحتلال لإدارة القطاع، “لن يتحقق”.