جدل في شبوة حول مطالب بتعيين العقيد البوبكري في منصب قيادي

عتق:

تشهد محافظة شبوة حالة من الجدل المتصاعد في الأوساط المحلية والعسكرية، على خلفية مطالب ناشطين ومقربين من الوسط العسكري تدعو إلى تعيين العقيد مهيم سعيد البوبكري في منصب قيادي”.

جاءت هذه المطالب عبر منشور للناشط شريف البعسي على موقع فيسبوك، الذي أشاد فيه بمسيرة البوبكري ووصفه بأنه “قائد ميداني ومقاوم شبواني شجاع”، مؤكداً أن جبهات القتال ضد جماعة الحوثي من بيحان إلى مفرق الصعيد “تشهد له”.

أن هذه المطالبات تأتي في وقت تستذكر فيه الأوساط المحلية أحداث أغسطس 2022، مشيرة إلى أن العقيد البوبكري كان من الأسماء البارزة خلال تلك التوترات الأمنية. وخلال هذه الأحداث، وجه محافظ شبوة عوض بن الوزير نداءً إليه وإلى قادة عسكريين آخرين داعياً إياهم لوقف إطلاق النار والعودة إلى “جادة الصواب”.

وأن ملف البوبكري شهد تطوراً لاحقاً تمثل في عودته إلى شبوة في مارس 2025 بعد مغادرته إلى مأرب إثر أحداث 2022، حيث استقبله المحافظ بن الوزير في خطوة وُصفت بأنها “رأب للصدع وتعزيز للتلاحم”.

كما أن السيرة العسكرية للعقيد البوبكري، الذي بدأ مسيرته عام 1997 وتدرج في المناصب، ليصبح قائداً للقوات الخاصة عام 2022. ويشدد الناشطون، بحسب التقرير، على أن البوبكري “جُرح ثلاث مرات في معارك الدفاع عن شبوة”، معتبرين أنه يستحق التعيين في المناصب العليا نظراً “لصدقه وشجاعته وأخلاقه”.