مجلس العموم .. أهمية التأسيس ودلالات ورسائل توقيت إنعقاد إجتماعه الأول

[ad_1]
جاء تشكليل مجلس العموم بقرار من الرئيس القائد عيدروس الزبيدي في سياق إكمال البناء السياسي الجنوبي ويعتبر مجلس العموم احد اكبر هيئات المجلس الانتقالي واهمها على الإطلاق كونه يضم هيئة رئاسة المجلس والجمعية الوطنية ومجلس المستشارين والقيادة التنفيذية العليا للمجلس، وبالتالي هو المختص بمناقشة القرارات المصيرية لوطننا الجنوب ، ونظراً لذات الاهمية والدور والاختصاص السيادي والمرجعي فقد حرص الرئيس القائد على أن تكون هذه المرجعية تمثل الغالبية العظمى من شعب الجنوب والتي تم اختيارها وفقاً لمعايير المساحة والسكان العادلة لتمثيل الجنوب في جمعيته الوطنية كافة الهيئات التي يتكون منها مجلس العموم .
وخلاصة القول ؛ إن تشكيل مجلس العموم، هو الرد السياسي والشعبي الجنوبي على كل محاولات فرض الحلول على الجنوب .
كما إن إنعقاد مجلس العموم بهذا التوقيت الذي تنشط وتتحرك فيه جهود العملية السياسية وإحلال السلام في سياق واتجاهات ضبابية، رسالة مفادها : إن القرار المصيري الجنوبي هو قرار الغالبية العظمى لشعب الجنوب المعبر عنها في مجلس العموم المختص في مناقشة واتخاذ القرارات المصيرية المتعلقة بهوية شعب الجنوب وسيادته على اراضيه وصاحب الحق في المناقشة والإقرار والرفض لاي حلول تتعلق بالقضايا المصيرية لشعب الجنوب وفي مقدمتها الهوية الجنوبية وإستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة ، فلا يمكن أن يمر اي قرار لا يقر بحق شعب الجنوب في إستعادة دولته وأن حق الموافقة على اي حل أو رفضه يكون من خلال الإرادة السياسية الجنوبية وتضحيات شعب الجنوب ونضاله المستمر منذ العقود الماضية وحتى الآن الذي يطالب بنيل حريته و استقلاله الثاني وهي الإرادة الجمعية التي يمثلها ويعبر عنها مجلس العموم .