غير حاسم .. استطلاع جديد يكشف تراجعاً كبيراً في قوة ترامب
أخبار وتقارير/وكالات/الدستور الاخبارية

أظهر استطلاع رأي جديد نشرت نتائجه الثلاثاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم يعد يُنظر إليه كقائد قوي وحاسم من قِبل معظم الناخبين.
وكشف استطلاع أجرته مؤسسة “غالوب”، أن نسبة من يرون ترامب “قوياً وحاسماً” قد انخفضت من 59% في فبراير (شباط) 2017، خلال ولايته الأولى، إلى 48% في ديسمبر (كانون الأول) 2025، وفق ما ذكرته مجلة “نيوزويك”.
وعلى الرغم من أن ترامب ليس مرشحاً في انتخابات التجديد النصفي لعام 2026، إلا أن نسبة تأييده واستطلاعات الرأي الأخرى قد يكون لها تداعيات على الحزب الجمهوري بشكل عام.
ويتمتع الحزب الجمهوري بأغلبية ضئيلة في الكونغرس، وقد يؤدي فقدان حتى بضعة مقاعد إلى صعوبة تنفيذ الجمهوريين لبرنامجهم خلال النصف الثاني من ولاية ترامب.
وفي عام 2017، وصف 59% من المشاركين ترامب بأنه “قوي وحاسم”، بينما رأى 40% أن هذه الصفة لا تنطبق عليه.
وانخفضت نسبة وصف ترامب بـ”القوي” بمقدار 11 نقطة مئوية، حيث أظهر استطلاع عام 2025 أن 48% من المستطلعين وصفوا الرئيس بأنه “قوي وحاسم”. في المقابل، رأى 51% أن هذه الصفة لا تنطبق عليه.
وواجه ترامب انتقادات بسبب بعض قراراته السياسية. فخلال ولايته الثانية، سمح باستخدام قوات الحرس الوطني في عدة مدن أمريكية، وأشرف على حملة صارمة ضد الهجرة.
كما واجه الرئيس الأمريكي انتقادات حادة بسبب تعامله مع ملفات مرتكب الجرائم الجنسية المدان جيفري إبستين، كما زاد من حدة التوتر مع فنزويلا بتعزيز وجوده العسكري.
وصرح مارك شاناهان، أستاذ العلوم السياسية الأمريكية في جامعة ساري بالمملكة المتحدة، لمجلة نيوزويك بأن “استخدام ترامب لوكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك (ICE) ومراقبة الحدود، ونشر الحرس الوطني، يجعل الأمريكيين يشعرون بانعدام الأمان، لا بالأمان. ومع اقتراب موسم الأعياد، يبدو أنه على وشك خوض حرب لا داعي لها في أمريكا الجنوبية، مما يعرض حياة الأمريكيين للخطر، ولا تزال وصمة ملفات إبستين غير المنشورة تُلقي بظلالها على كل ما يفعله”.







