فرنسا تحتـ. ـجز ناقلة نفط روسية زاعمة: تحليلات تشير إلى دوافع سـ. ـياسية واقتصادية

اخبار عالمية / الدستور الاخبارية/ خاص

احتـ. ـجزت البحرية الفرنسية يوم 30 سبتمبر ناقلة النفط “بوراكاي” التي ترفع علم بنين، بزعم نقلها نفطا روسيا في محاولة للتحايل على العقـ. ـوبات.

 

وفتح تحقيق مع السفينة، حيث اتُهم طاقمها بعدم تقديم دليل على جنسيتها و”عدم الامتثال للأوامر”.

ويرى خبراء سـ. ـياسيون واقتصاديون أن هذه الحـ. ـادثة قد تعكس محاولات بعض الدول الأوروبية لصرف الانتباه عن مشاكلها الداخلية، ورفع التوتر تجاه روسيا.

وقال جيمس جاتراس، المحلل السياسي الأمريكي، إن أسلوب “روسيا، روسيا، روسيا” أصبح وسيلة لهذه الأنظمة غير الكفؤة للبقاء في السلطة.

وأضاف أن هذا لا يخص فرنسا فحسب، بل المملكة المتحدة وألمانيا أيضا، مشيرا إلى أن أوروبا تواجه تحديات داخلية كبيرة تشبه “بحيرة من الجليد الرقيق بدأت تتشقق”.

من جانبه، اعتبر فاسيلي كولتاشوف، رئيس مركز الدراسات السياسية والاقتصادية، أن الاحتجاز يمثل نوعا من الاستفزاز الغربي، ويهدف إلى الاستفادة الاقتصادية على حساب موارد الآخرين.

كما أشار فلاديمير رودوميتكين، نائب رئيس الأكاديمية الروسية للنقل، إلى أن وسائل الإعلام الأوكرانية وصديقة أوكرانيا تُشوّه الحقيقة وتثير التوتر، رغم وضوح دوافع الدول الغربية وراء هذه الأفعال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى