لافروف في نيـويورك: إسـ. ـرائـ. ـيل تقوض قرارات الأمـ. ـم المتحـ. ـدة وروسيـا تدعو للإصـ. ـلاح

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، خلال كلمته في الدورة الثمانين للجمـ. ـعية العامـة للأمـ. ـم المتحـ. ـدة في نيويـ. ـورك، أن الحوار بين الدول “لا ينبغي التخلي عنه مهما كانت طبيعة العلاقات”، مشيراً إلى أن الولايـات المتحـ. ـدة تدرك ذلك.

وتناول لافروف بحـ. ـدة قضـ. ـية الشرق الأوسط، منتقداً استخدام إسـ. ـرائـ. ـيل غير القانـ. ـوني للقوة ضـ. ـد الفلسطـ. ـينيين، وما وصفه بمحاولات “دفـ. ـن قرار الأمـ. ـم المتحـ. ـدة بإنشاء دولة فلسطـ. ـينية”. وأدان الوزير الهـ. ـجوم على المدنيين الإسـ. ـرائـ. ـيليين في 7 أكتوبر 2023، لكنه شدد في الوقت نفسه على رفـ. ـض العقـ. ـاب الجماعي بحق الفلسـ. ـطينيين في غـ. ـزة وما يتعرضون له من قـ. ـصف وتجـ. ـويع وتشريد.

كما حذر من خطط ضم الضفة الغربية، معتبراً أنها محاولة “انقـ. ـلاب عسـ. ـكري على قرارات الأمـ. ـم المتحـ. ـدة”. واستحضر لافروف اعتراف بعض الدول الغربية المتأخر بفلـ. ـسطين، رغم أن غالبية دول العالم، ومنها روسيا، سبق أن اعترفت بها منذ عقود.

وفيما يتعلق بأوكـ. ـرانيا، أكد الوزير الروسي أن حظـ. ـر اللغة الروسية “انتـ. ـهاك صــارخ” لحقـ. ـوق الإنسان، مشدداً على أن موسكو ما زالت منفتحة على الحوار لإنهاء جذور الصراع.

كما أعلن عن عقد اجتماع خاص لمجلس الأمـن الدولي في 24 أكتوبر، لمناقشة إصـ. ـلاح المنظمة الدولية وضمان تمثيل عادل لأغلبية الدول.

بهذا، جمع خطاب لافروف بين انتقاد السيـ. ـاسات الغربية والإسـ. ـرائيـ. ـلية، والدعوة إلى إصـ. ـلاح الأمـ. ـم المتحـ. ـدة باعتبارها السبيل لحماية العدالة الدولية.