في ذكرى اليوم الوطـ. ـني.. حين يكتب التاريخ اسم عبد العزيز بحروف من نور
مقال رأي/ الدستور الاخبارية/ علي محمد علي

يطل الذكرى 95 الوطـ. ـنية للسـ. ـعودية، لا كحدث عابر يحتفى به في تقويم الزمـن، بل كنافذة يطل منها العـرب جميعاً على ملحمة تأسيس نادرة في التاريخ الحديث.
ففي، بزغ نجم القائد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود
، طيب الله ثراه، فجمع الشتات ووحد القلوب قبل الأرض، وصاغ من صحراء مترامـ. تية الأطراف دولة عظـ. تيمة تستند إلى الإيمان بالله وتتـ. ـشح براية التـ. توحيد.
لقد كان عبد العزيز
أكثر من ملك، كان فكرة حيّة ورؤية متقدة، حمل في قلبه إصراراً لا يلين، وفي عقله حكمة تسبق زمنها.
فاستـ. ـعاد الرياض، ثم مضى لا يعرف للسكون طريقاً، جيـ. ـوشه تحمل اليقين قبل السـ. ـلاح، ورايته تحمل الوعد بالوحـ. ـدة والأمـ. تن.
فجاءت مملـ. تكته امتداداً لمجد قديم، وبداية لنهـ. ـضة جديدة أراد لها أن تتجاوز حدود الرمال إلى آفاق السماء.
هذا الوطـ. ـن الذي غـ. ـرس جذوره المؤسس، نما وأثمر بقيـ. ـادة أبنائه المخلصين.
ونرى المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان
، وهي تخطو خطوات واثقة نحو آفاق التقدم والرؤية الطموحة التي ترسم ملامح المستقبل.
ولعل أجمل ما يميّز هذا الكـ. ـيان، أنه لم يكن حلماً سعودياً فحسب، بل أمنية طالما راودت شعـ. ـوباً عربـ. ـية وإسـ. ـلامية عانـ. ـت التـ. ـمزق والاستعـ. ـمار، فوجدت في المملكة المثال الذي يُحتذى في الاستقرار والازدهار.
يكفي أن الملايين قصدوا أرضها يطلبون الرزق والأمـ. ـن، فوجدوا فيها كنفاً وكرماً، يعيشون بين أهلها إخوة لا غرباء.
في هذه المناسبة، نستعيد أبيات الشاعر محمد محمود الزبيري وهو يخاطب الملك عبد العزيز:
قلب الجزيرة في يمينك يخفقُ
وهوى العروبة في جبينك يشرقُ
لتبقى الذكرى شاهداً على قائـد عظيم، ودولة استحـ. تقت أن تكون مضـ. ـرب المثل، كلما سُئل التاريخ: كيف يولد المجـ. ـد من قلب الصـ. ـحراء؟