🔥لا يُصدق: أسرار قمة “ترمب-بوتين” تتسرب في ألاسكا.. شاهد التفاصيل!
عالمية/الدستور الإخبارية/خاص:

في حادثة هزت الأوساط الدبلوماسية والأمنية، كشفت وثائق رسمية من وزارة الخارجية الأمريكية عن تفاصيل دقيقة للغاية بشأن القمة التي جمعت بين الرئيسين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين في ألاسكا.
هذه الوثائق، التي يبلغ عددها ثماني صفحات، لم تُكتشف في مقر حكومي سري، بل عُثر عليها في طابعة عامة داخل فندق “كابتن كوك” في أنكوريج، مما أثار موجة من التساؤلات حول مدى الإهمال في التعامل مع المعلومات شديدة الحساسية.
ماذا كشفت الوثائق المسربة؟
وفقًا للتقارير التي نشرتها الإذاعة الوطنية العامة (NPR) ووكالات أنباء عالمية، فإن الوثائق لم تقتصر على جدول الأعمال المعتاد. بل تضمنت تفاصيل لم تُنشر من قبل، مثل:
* بروتوكولات الطعام والشراب: قائمة الطعام المخصصة للغداء الرسمي الذي كان من المقرر أن يُقام “تكريمًا لفخامة فلاديمير بوتين”، والتي شملت أطباقًا مثل فيليه المينيون والبطاطا المهروسة والهليون المشوي، مع حلوى كريم بروليه.
* خريطة الجلوس: مخطط دقيق يوضح أماكن جلوس الرئيسين والمسؤولين المرافقين لهما، حيث كان من المفترض أن يجلس ترمب وبوتين وجهًا لوجه.
* هدية دبلوماسية: كشفت الوثائق عن نية ترمب تقديم هدية لبوتين، وهي عبارة عن تمثال على شكل “النسر الأصلع الأمريكي” للمكتب، وهو رمز وطني للولايات المتحدة.
* تفاصيل تنظيمية: تضمنت الوثائق أرقام هواتف موظفي الإدارة الأمريكية، بالإضافة إلى طريقة النطق الصحيحة لاسم الرئيس الروسي، حيث كُتب “POO-tihn” لتسهيل النطق على المسؤولين الأمريكيين.
ردود الفعل الرسمية وتداعيات الحادثة
أثارت الحادثة ردود فعل واسعة، حيث وصفها البعض بأنها “إهمال خطير” و”فضيحة أمنية”، خاصة وأنها تكشف عن سهولة تسرب معلومات قد تُستخدم لتعريض أمن الأفراد للخطر.
وفي المقابل، حاول البيت الأبيض التقليل من أهمية التسريب، حيث وصفت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، الوثائق بـ “قائمة غداء” متعددة الصفحات، مشيرةً إلى أن تركها في طابعة عامة لا يُعد خرقًا أمنيًا كبيرًا.
يُضاف هذا الحادث إلى سلسلة من الإخفاقات البروتوكولية السابقة، مما يثير الشكوك حول مدى فعالية الإجراءات الأمنية المتبعة.
وبينما لم تكشف الوثائق عن أسرار أمنية جوهرية، إلا أنها تفتح الباب أمام تساؤلات حول كيف يمكن لمثل هذه الأخطاء أن تحدث على هذا المستوى الرفيع، وما هي تداعياتها المستقبلية على سمعة الإدارة الأمريكية في التعامل مع الملفات الدبلوماسية الحساسة.