لماذا تريد أمـ ـريكـ ـا إغلاق ملف بعثة الأمم المتـ ـحدة في الحـ ـديـ ـدة الآن؟

جددت الولايـ ـات المتـ ـحدة الأمـ ـريـ ـكيـ ـة تمسكها بإنهاء ولاية بعثة الأمم المتـ ـحدة لدعم اتفاق الحـ ـديـ ـدة (أونمها) في اليمن، معتبرة أن التطورات في المحافظة الساحلية تجاوزت منذ وقت طويل صلاحيات ومهام البعثة المحدودة.

وقالت القائمة بأعمال الممثل الأمـ ـريـ ـكي الدائم لدى الأمم المتـ ـحدة، دوروثي شيا، خلال اجتماع مجلس الأمـ ـن الدولي، الثلاثاء، إن المنـ ـظـ ـمة الـ ـدوليـ ـة بحاجة لإعادة تنظيم أنشطتها وبعثاتها في اليمن، مؤكدة أن زمن بعثة “أونمها” قد ولّى، وأنه يجب تبسيط العـ ـملـ ـيات وتحسين تـ ـخصـ ـيص الموارد.

وأضافت شيا أن تفويض البعثة تم تجديده الشهر الماضي لمدة ستة أشهر، ينتهي في 28 يناير/ كانون الثاني 2026، مشـ ـددة على أن تقرير الأمين العام المرتقب في 28 نوفمبر/ تشرين الثاني يجب أن يركز على تعزيز الكفاءة وإعادة هيكلة وجود الأمم المتـ ـحدة في البلاد.

وفي السياق ذاته، أشادت الولايات المتـ ـحدة مجددًا ب “المقاومة الوطنية” لضـ ـبطـ ـها، في يوليو/ تموز الماضي، ما لا يقل عن 750 طناً من الأسـ ـلحـ ـة الإيـ ـرانـ ـية المتجهة إلى الحـ ـوثـ ـيـ ـين.

وكانت واشنطن قد أعلنت موقفها الرافـ ـض لتمديد عمل البعثة في اجتماع الشهر الماضي، مؤكدة ضرورة إعادة النظر في مهامها وتنظيم عملها بما يواكب التطورات على الأرض.