بتوجيهات المحرّمي.. إنهاء تمرد حراسة مبنى الجوازات بخور مكسر واستعادته لسلطة الدولة الرئيس الزُبيدي يبحث مع القائم بأعمال السفير الأمريكي مستجدات الأوضاع الإنسانية والتعافي الاقتصادي وصول فريق التوجيه والرقابة الرئاسي إلى المكلا للاطلاع على أداء هيئات انتقالي حضرموت إجتماع لتنفيذ حلول عاجلة لتصريف مياه الأمطار المحافظ بن الوزير يؤكد دعمه لقطاع التربية ويشدد على انتظام العملية التعليمية منتدى شباب الصفوة يفتتح مهرجان المحبة الخامس عشر احتفاءً بذكرى ميلاد النبي الأعظم عدن.. تنمية المرأة في صيرة ينظم دورة تدريبية حول الحوكمة لتطوير العمل الإداري لليوم الثاني على التوالي مدير عام دار سعد يواصل نزولة الميداني للإشراف على عملية شفط مياه الأمطار من... جدل دمـ ـوي في مأرب .. خلاف بسيط يتحول إلى جـ ـريـ ـمـ ـة قـ ـتـ ـل صادمة فـ ـضيـ ـحة جوازات مـ ـزورة ... مـ ـحـ ـاكمـ ـةُ شبـ ـكةٍ خـ ـطيـ ـرةٍ في الجزائر تكشف أسـ ـرارًا صا...

يوليو يسجّل أقصر يوم في تاريخ البشرية .. ماذا يحدث؟

علوم الفلك/الدستور الاخبارية

 

شهد كوكب الأرض اليوم الأربعاء، 9 يوليو (تموز) 2025، حدثاً فلكياً استثنائياً تمثل في تسجيل أقصر يوم في التاريخ البشري المُسجّل، وفقاً لما أكده علماء الفلك والجيوفيزياء، مشيرين إلى أن السبب يعود إلى تسارع دوران الأرض نتيجة لتأثير موقع القمر في مداره.

وأفاد الخبراء أن اليوم كان أقصر من المعتاد بما يتراوح بين 1.3 و1.6 مللي ثانية، مقارنة بالمدة القياسية لليوم البالغة 24 ساعة.

وعلى الرغم من ضآلة هذا الفارق الزمني على مستوى الحياة اليومية، إلا أن العلماء يؤكدون أن ما حدث يمثل تغيّراً ملحوظاً ومثيراً للاهتمام في سلوك كوكبنا.

وأوضح الباحثون أن دوران الأرض عملية شديدة الحساسية، حيث تتأثر بسرعتها عوامل متعددة، من بينها التغيرات الموسمية والكوارث الطبيعية وحتى توزيع الكتلة على سطح الأرض، لكن التسارع الأخير، بحسب تحليل “خدمة دوران الأرض والنظم المرجعية الدولية” (IERS)، يعود بشكل رئيسي إلى تأثيرات القمر على محور دوران الأرض.

وتُعد هذه الظاهرة السادسة من نوعها منذ عام 2020، ما يسلط الضوء على نمط متكرر من التغيرات الدقيقة في زمن دوران الأرض.

وتشير التوقعات إلى أن يومي 22 يوليو (تموز) و5 أغسطس (آب) المقبلين سيشهدان أيضاً أياماً أقصر من المعتاد.

وفي سياق متصل، يُنتظر أن تضطر الوكالات الدولية المعنية بتنسيق الوقت إلى اتخاذ خطوة غير مسبوقة بحلول عام 2029، تتمثل في حذف ثانية كاملة من الساعة الدولية، وهي ما يُعرف بـ”الثانية الكبيسة السالبة”، لتواكب التغيرات التي طرأت على دوران الأرض.

وفي تعليق على هذه الظاهرة قال الدكتور دونكان أنيو، الجيوفيزيائي من معهد سكريبس لعلوم المحيطات بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو: “نحن نعيش لحظة غير مسبوقة، وهذا تطور كبير، صحيح أنه ليس شيئاً كارثياً، لكنه بالتأكيد أمر يستحق الانتباه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى