عمر حريش: نبراس الخير وأيقونة الشهامة
مقال رأي/الدستور الإخبارية/خاص:

🖋بقلم/ الإعلامي محمد جلال-رئيس تحرير صحيفة الدستور الإخبارية
في كل مجتمع، تبرز شخصيات تُشعل فينا روح الإلهام، وتُجسّد قيمًا نبيلة تُحاكى.
وبين ثنايا مجتمعنا، يتلألأ اسم عمر عيدروس محمد عبدالله حريش، المعروف بـ عمر حريش، كـ شخصية استثنائية جمعت بين المحبة الطاغية والاحترام العميق.
عمر ليس مجرد اسم، بل هو قصة مواقف وبطولات محفورة في ذاكرة كل من عرفه.
في أصعب الظروف وأشد المحن، تجده في الطليعة، شامخًا كالجبل، يقدم يد العون، ويسند كل ضعيف، ويُسهم في حل كل معضلة.
مواقفه الصعبة لم تزده إلا قوة وثباتًا، ولم تجعل منه إلا عنوانًا للشهامة والرجولة في أبهى صورها.
أخلاقه النبيلة هي بصمة فريدة تُعرف بها شخصيته. يتجلى فيها الصدق، الأمانة، والكرم اللامحدود.
هو القدوة الحسنة التي يُحتذى بها في كل سلوك، والكلمة الطيبة التي تُطيب القلوب.
المبادئ والقيم ليست مجرد شعارات لعمر، بل هي دستور حياته الذي يسير على هديه، ويُعلّمه للأجيال.
عمر حريش، شخصية لا تُنسى، ترك بصمة واضحة، ترك أثرًا من الحب والتقدير. هو نبض الخير في مجتمعنا، ورمز للعطاء اللامحدود.
إنه عمر حريش: أسطورة الإنسانية.