الاردن يحزم رسالته صوب الجماعات المهددة له في الجنوب السوري #الدستور

[ad_1]
أر أم 1 نيوز-بلال الذنيبات
وجهت الأردن رسالةً حازمة تجاه المليشيات وشبكات تهريب المخدرات والأسلحة، في الجارةِ سورية، بعد إعتراض القوات المسلحة عدة محاولات لتهريب المخدرات والأسلحة عبر استخدام المسيرات “الدرون”، خلال الأسابيع الماضية.
ونفذ لواء اليرموك الآلي 12 أحد تشكيلات القوات المسلحة الأردنية في المنطقة الشمالية المحاذية لسورية تمرينًا يُحاكي صد هجمات بإستخدام الدرون، إلى جانب الحرب النفسية والأمن السيبراني.
وشارك التمرين مجموعة من صنوف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة البرية والجوية منها، حيثُ شاهد الملك عبدالله الثاني تمرينات اللواء، في رسالةٍ حازمة على ما يبدو نحو الجماعات التي تهدد بإستمرار الأردن.
وتعرضت الأردن لعدة هجمات سواء عبر الفضاء الرقمي، أم عبر محاولات التسلل والتهريب، وحتى تنفيذ عمليات إرهابية خلال السنوات الأخيرة.
وشهدت أمانة عمان الكبرى هجومًا أمنيا شل الخدمات التي تقدمها عبر الإنترنت، وتمكن المركز الوطني للأمن السيبراني من التعامل مع الهجوم، والذي لم يعلن عن الجهة التي تقف وراءه مطلع الاسبوع.
وكانت قد وجهت القوات المسلحة مجموعة من الرسائل للجارة سورية بحزمها وجديتها في منع وصد أي محاولات لزعزعة الأمن والإستقرار في المملكة.
وشنت الأردن أيار الماضي، في ضوء تفاهمات عربية سورية أودت بدخولها جامعة الدول العربية، هجوما على أحد معاقل مهربي المخدرات، نتج مقتل المهرب، وتنشط منذ سنوات ميليشيات ايرانية ولبنانية في تهريب المخدرات والأسلحة.
وسرعان ما ظهر البرود في حركة الحج السوري نحو المجتمع العربي، في غياب الحرارة عن اجتماع ضم وزراء خارجية عرب الاسبوع الفائت، كانت الأردن مشاركة فيها.
وفسر رئيس تحرير موقع الحل نت المعارض، الإجتماع العربي الخير بالرسالة الغاضبة تجاه دمشق، فقد عبر الوزراء المشاركون عن خيبة أملهم في ضعف الحكومة السورية تجاه تحقيق التزاماتها والتي كانت عنوان عودتها إلى جامعة الدول العربية.
ويعتقد أن التصريحات العربية الأخيرة كانت في إطار الرد على تعامل حكومة الأسد مع حراك الشارع في الساحل السوري وتحديداً السويداء، والتي هي مناطق كانت محسوبة على الحكومة حتى وقت قريب.
وتكررت الزيارات الاردنية على مستوى وزير الخارجية والنواب للعاصمة السورية دمشق خلال الفترة الماضية، والتي كان ملف التهريب أحد أولوياتها.
أخبار
سوريا
سياسة
[ad_2]