شاهد | حسن نصرالله يغطي عورته أمام إسرائيل القريبة منه بصواريخ الحوثي الإيرانية ويبرئ نفسه من هجوم حماس في 7 أكتوبر | تفاصيل

[ad_1]
#صحيفة الدستور الإخبارية
خرج أمين عام حزب الله الذراع الإيرانية في لبنان، حسن نصر الله بخطاب هزيل على عكس ما كان يتوقعه المخدوعون به من أنه سيعلن الحرب شمال إسرائيل، وذلك بعد نحو شهر من طوفان الأقصى وما يرتكبه جيش الاحتلال الإسرائيلي من جرائم إبادة يومية بحق الشعب الفلسطيني.
و طيلة الخطاب الهزيل، اكتفى حسن نصر الله بمحاولة إقناع الرأي العام بأن المناوشات الهزيلة على الحدود اللبنانية مع الكيان الصهيوني”ليست عادية”.
وبدلا من قصف مواقع الكيان الصهيوني التي هي على مرمى بندقيته، توعد حسن نصر الله بقصفها من على بعد 2000 كيلومتر وذلك عبر مليشيا الحوثي في اليمن والتي يتولى هو الإشراف على ملفها لدى قيادة الحرس الثوري الإيراني.
وحملت تصريحات حسن نصر الله تأكيد جديد لحقيقة تبعية مليشيا الحوثي المطلقة لنظام إيران وأن غرفة عملياتها في طهران لا في صنعاء.
وتأتي تهديدات نصر الله باستخدام صواريخ ومسيرات إيران لدى الحوثيين فيما قلل خبراء أمريكيون من جدوى القصف الإيراني من اليمن على إسرائيل؛ مؤكدين وفق ما تناقلته وسائل إعلام بأنه يصعب على ما لدى الحوثيين الوصول إلى أهداف إسرائيلية وفي حال وصولها ستكون قدرتها غير فاعلة أمام منظومة القبة الحديدية المتطورة.
و أكدوا بأن أي قصف جديد من جهة الحوثيين لن يختلف عن سابقه والذي سقط في البحر ولم يحقق سوى فرقعة إعلامية خدمة لطهران، مشيرين إلى أن هذا هو جل ما يبحث عنه الحوثي.
طوفان الأقصى معركة فلسطينية.. نصر الله يبرئ نفسه من هجوم حـ.ماس في 7 أكتوبر
– العربية
نفى الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله في كلمة تلفزيونية اليوم الجمعة، صلته بمعركة طوفان الأقصى التي أطلقتها حركة حماس بالسابع من أكتوبر الماضي.
وقال نصر الله “دخلنا المعركة في اليوم الثاني من الحرب في غزة”، لافتاً إلى أن عملية “طوفان الأقصى” كانت بقرار وتنفيذ فلسطيني، وإنها كاملة الشرعية إنسانيا وأخلاقيا ودينيا، وهي معركة فلسطينية ولا علاقة لها بأي ملف إقليمي.
وأضاف نصر الله قائلا إن “حزب الله لم يكن يعلم أي شيء عن عملية طوفان الأقصى”، و”لم يزعجنا إخفاء حركة حماس خطة هجوم السابع من أكتوبر”.
وأكد نصر الله أن الحزب لم يشارك في تخطيط أو تنفيذ عملية طوفان الأقصى وأنه تم إخفاؤها بسرية كاملة، مشيرا إلى أن إيران لا تمارس أي وصاية على الفصائل بالمنطقة أو قادتها.
واعتبر الأمين العام لحزب الله أن إسرائيل لن تستطيع تجاوز تداعيات هجوم 7 أكتوبر مهما فعلت، وأن عملية طوفان الأقصى أسست لمرحلة جديدة في المنطقة، كما حذر في السياق إسرائيل بأنها سترتكب “أكبر حماقة” إذا هاجمت لبنان، وأن التصعيد على الحدود مرهون بسلوك إسرائيل تجاه لبنان.
وشدد نصر الله على أن كل الخيارات مطروحة ويمكن الذهاب إليها في أي وقت.
وأردف نصر الله يقول: “إن القضاء على حماس هدف غير قابل للتحقق، مطالبا الحكومات العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها لوقف الحرب”.
كما طالب أميركا في معرض كلامه بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة.
ومنذ اليوم الأول لاندلاع الحرب التي تلت هجوماً غير مسبوق لحماس على أراض إسرائيلية، أعلن حزب الله الداعم للفصيل الفلسطيني، أنه يقف إلى جانب حماس. وتبنى سلسلة عمليات انطلاقا من جنوب لبنان ضد إسرائيل التي تردّ بقصف بلدات وقرى حدودية لبنانية.
وقبيل الكلمة المرتقبة، أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام اليوم الجمعة بأن إسرائيل شنت قصفا مدفعيا على عدة مناطق في جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة أن القصف المدفعي طال محيط بلدة الجبين، والوادي الواقع بين بلدتي طيرحرفا والجبين، وأطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب.
كما أشار الإعلام المحلي إلى أن القصف الإسرائيلي استهدف أيضا منطقتي القوزح وراميا في جنوب لبنان.
وأمس الخميس، شهدت الحدود بين إسرائيل ولبنان تصعيدا ملحوظا مع إعلان حزب الله قصف 19 موقعا إسرائيليا “في وقت واحد”، ورد إسرائيلي بـ”قصف واسع النطاق”. وقد نعى حزب الله أربعة من مقاتليه.
ويلقي نصر الله خطابه الذي سينقل عبر شاشات التلفزيون، في احتفال مركزي يقيمه حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، تكريماً لعناصره الذين قتلوا جراء القصف الإسرائيلي.
ومنذ بدء التصعيد، قتل 70 شخصاً في لبنان، بينهم 52 مقاتلاً من الحزب، وفق حصيلة جمعتها وكالة “فرانس برس”. وأعلنت إسرائيل من جهتها مقتل ثمانية عسكريين ومدني واحد.
وبينما يرى محللون أن لا مصلحة للحزب بالانخراط في حرب ستدمّر لبنان لا محالة، وفق التهديدات الإسرائيلية، يعتبر آخرون أن القرار بيَد إيران التي تقود ما يعرف بـ”محور المقاومة” في المنطقة ضد إسرائيل، والذي يضم إلى جانب حزب الله، مجموعات مسلحة في سوريا والعراق واليمن.
وقال حزب الله في بيانات متلاحقة، إنه استهدف عشرات أجهزة المراقبة والمواقع العسكرية والآليات التابعة للجيش الإسرائيلي والتي يمكن رصدها عبر الحدود، مستخدماً صواريخ “موجهة” تصيب أهدافها وأسلحة “مناسبة”. واستهدف منذ الأحد مرتين مسيرتين إسرائيليتين بصواريخ أرض جو.
وتردّ إسرائيل بدورها بقصف على طول الشريط الحدودي تقول إنه يستهدف بنى تابعة لحزب الله. ولا تفارق طائرات الاستطلاع الإسرائيلية أجواء الجنوب.
ومنذ الحرب المدمرة التي خاضاها في يوليو 2006، امتنع حزب الله وإسرائيل عن الدخول في مواجهة شاملة.