ناشطون جنوبيون: نزوح اليمنيين إلى العاصمة عدن “مسيس” ومناطق الشمال آمنة

صحيفة الدستور خاص اسعد ابوخطاب

بعد الغارات على محافظة الحديدة، لاحظت عدة تقارير سيارات محملة باللاجئين من الحديدة تتجه نحو العاصمة عدن.
هذا النزوح أثار تساؤلات عديدة بين الناشطين الجنوبيين حول الدوافع الحقيقية وراء هذا التدفق الكبير للسكان.

هل اللجوء إلى العاصمة عدن مسألة سياسية؟

بعض الناشطين الجنوبيين يعتقدون أن هذا النزوح “مسيس” وليس نتيجة للأوضاع الأمنية فقط.
يقولون إن مناطق الشمال مثل تعز والمخا محررة وآمنة نسبياً، فلماذا يتجه النازحون إلى العاصمة عدن تحديداً؟

هل هو سياسة للاستيطان أم تمهيد لشيء أكبر؟

هل هذه خطوة نحو الاحتلال؟

هذا التساؤل يعكس قلق بعض الناشطين من أن يكون النزوح جزءاً من خطة أكبر لزعزعة الاستقرار في الجنوب أو ربما تمهيداً لنوع من الاحتلال التدريجي. يعتقدون أن الغارات الجوية لم تخرج عن نطاقها المحدد، وأن الشمال لا يزال آمناً بما فيه الكفاية لاستيعاب اللاجئين.

ماذا يقول الناشطون؟

بعض الناشطين يكتبون مقالات وتحليلات حول هذا الموضوع، متسائلين عن الأهداف الحقيقية وراء تدفق اللاجئين إلى العاصمة عدن.
يقولون إن تعز والمخا محررة وآمنة، فلماذا لا يبقى النازحون هناك؟

هل هناك نية لخلق وضع ديموغرافي جديد في الجنوب؟

وهل هذا النزوح يخدم مصالح سياسية معينة؟

الخاتمة:
هذه الأسئلة والتساؤلات تعكس قلقاً حقيقياً بين سكان الجنوب وناشطيه حول التداعيات المحتملة للنزوح الكبير إلى العاصمة عدن.
قد يكون من الضروري تحقيق مزيد من الشفافية والتوضيح من الجهات المعنية لتهدئة هذه المخاوف وضمان استقرار المنطقة.

مطاعم ومطابخ الطويل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى