التميز والفخر: دور المرأة الجنوبية في الثورة يبقى حجر الزاوية في بناء الوطن

[ad_1]
لعبت المرأة الجنوبية دورًا بارزًا في الثورة التحريرية ضد الاستعمار البريطاني، حيث انخرطت في العمل الكفاحي وشاركت بقوة بكل الإضرابات والاحتجاجات والانشطة الثورية الأخرى.
بدايات المشاركة
بدأت المشاركة النسائية في الثورة التحريرية في عام 1959، عندما قادت الحركة النسائية في عدن مظاهرة احتجاجية ضد الاستعمار البريطاني، ورفعت المشاركات فيها شعارات تطالب باستقلال الجنوب.
وفي عام 1962، نظمت طالبات كلية البنات بخور مكسر مظاهرة احتجاجية ضد الاستعمار، ورفعن شعارات تطالب بحق التعليم والحرية. كما قامت الطالبات بالإضراب عن التعليم والاعتصام في الكلية، مما أجبر السلطات البريطانية على التراجع عن قرارات التمييز ضد النساء.
رفض الاتحاد الفيدرالي
في عام 1962، نظمت النساء مظاهرة رافضة لتكوين الاتحاد الفيدرالي الذي كان يهدف إلى دمج الجنوب بالشمال تحت حكم واحد. وقامت المشاركات في المظاهرة بإحراق المجلس التشريعي في كريتر، مما أجبر السلطات البريطانية على إلغاء مشروع الاتحاد الفيدرالي.
الاستشهاد
في عام 1965، استشهدت لطيفة علي شوذري، وهي ناشطة نسائية بارزة، بعد أن أصابتها رصاصة قناص بريطاني وهي في مقدمة مظاهرة سلمية. وقد شكل استشهادها صدمة للشعب الجنوبي وعزز من عزيمة الثورة.
تمويل الثورة
في عام 1966، قادت النساء حملة لجمع الأموال لتمويل أنشطة الجبهة القومية، التي كانت تقود الثورة التحريرية. وقد نجحت الحملة في جمع مبالغ كبيرة من الأموال، ساهمت في دعم الثورة واستمرارها.
دور بارز
لقد لعبت المرأة الجنوبية دورًا بارزًا في الثورة التحريرية، حيث ساهمت في تحقيق الاستقلال وبناء الدولة. وتعتبر مشاركة المرأة الجنوبية في الثورة التحريرية نموذجًا يحتذى به في الكفاح الوطني والتحريري.