حصاد 2025 في الفضاء .. اكتشافات جديدة وكواكب لم نعرفها من قبل

علوم الفلك/الدستور الاخبارية

 

أشارت الاكتشافات الفلكية خلال 2025 إلى توسّع غير مسبوق في خريطة الكواكب الخارجية، بعدما تجاوز عدد العوالم المؤكدة التي تتابعها وكالة ناسا حاجز 6000 كوكب، مع وجود آلاف أخرى قيد المراجعة العلمية.

وجاء هذا التطور نتيجة تراكم بيانات امتد لثلاثة عقود منذ توثيق أول كوكب يدور حول نجم شبيه بالشمس في 1995، بدعم مباشر من تلسكوب كبلر ومهمة TESS المتخصصة في تتبع العبور الكوكبي.

كواكب تدور حول نجمين وتكوينات غير مألوفة

كشف باحثون خلال شهر أبريل (نيسان) عن كوكب واحد يدور حول قزمين بنيين يحمل اسم 2M1510 (AB) b، ويقع على بعد نحو 120 سنة ضوئية.

وأظهرت القياسات أن مداره مائل بشكل حاد ويمر أعلى وأسفل قطبي النجمين، وهو نمط نادر جرى الاستدلال عليه عبر اضطرابات جاذبية رصدها التلسكوب الكبير جدا في تشيلي.

لاحقاً، وثّق فريق آخر ثلاثة كواكب بحجم الأرض حول النظام الثنائي TOI-2267 على مسافة 73 سنة ضوئية، مع تسجيل عبور كل كوكب أمام النجمين رغم الطبيعة غير المستقرة لمثل هذه الأنظمة.

كواكب عملاقة شابة ومدارات طويلة

حدد علماء الفلك كوكباً واحداً عملاقاً هو HD 143811 (AB) b، تبلغ كتلته نحو ستة أضعاف المشتري، ويدور حول نظام نجمي مزدوج كل 300 سنة تقريباً، بينما يدور النجمان حول بعضهما كل 18 يوماً.

ويرجع عمر هذا الكوكب إلى نحو 13 مليون سنة فقط، ما جعله هدفا لدراسة المراحل المبكرة لتطور الكواكب الضخمة.

جدل علمي حول مؤشرات كيميائية

أعاد كوكب K2-18b، المصنف ضمن فئة دون نبتون، النقاش العلمي بعد رصد مركبات كيميائية محتملة في غلافه الجوي بواسطة تلسكوب جيمس ويب.

واجهت هذه النتائج قراءات مضادة رجّحت تفسيرات غير حيوية، مع تأكيد الحاجة إلى بيانات إضافية قبل أي استنتاجات قاطعة.

عوالم تتفكك وأخرى تتشكل

وثقت بعثات الرصد كوكباً واحداً يفقد مادته بشكل مستمر هو BD+05 4868 Ab، نتيجة قربه الشديد من نجمه، في مقابل تسجيل مشاهد مباشرة لكوكب وليد هو WISPIT 2b داخل قرص غباري يبعد 437 سنة ضوئية، ما أبرز تنوع المراحل التي تمر بها الكواكب خارج النظام الشمسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى