اللواء الجبولي أختلف معه سياسياً ولكن الحقيقة تقال
مقال رأي/الدستور الإخبارية/خاص:

مقال كتبه جلال السويسي
في موقف فريد تميز به قائد محور طورالباحة قائد اللواء الرابع مشاة جبلي اللواء ابوبكر الجبولي وبالرغم من انني كنت أظن بانه كغيره من القيادات لم يعط الموضوع أهمية ولكنه ظهر بحقيقته وذلك مجرد ما تم من تواصل بيني وبين أحد ضباط المحور وهو الشبيقي والذي يعمل كضابط بالعمليات على ما يبدو وخلال التواصل به للسؤال عن القائد والذي افاد بانه غير موجود إلا أنه سوف يبلغه ، وبينما لم تمر على تواصلنا لبعض الوقت .
ظهر لي رقم مجهول وتفاجأت بانه القائد ابوبكر الجبولي هو المتصل وبنبرات تواضع وثقة قال هاه ماذا تريد ابلغوني بانك تسأل عني فقلت له الموضوع يحتاج وقت ولم يكفي بالجوال.
فبعد السلام والتحية ومعرفة الاحوال بيننا اخبرني بانه سيمر علي ، وفعلاً وغير مصدق، مر الى المكان الذي تم تحديده من قبلي بانني كنت في مقيل قات بمحطة الجبلين بمنطقة الصميتة وبكل تواصع ترجل من سيارته وجلس في باحة المحطة للحديث عن بعض المواضيع التي تهم ابناء المنطقة والحفاظ على ما حققته الحملة الامنية من استقرار امني غير مسبوق والذي بدوره اشاد وبارك تلك الاعمال الامنية ووصفها بالعظيمة .لما كانت تعانيه المنطقة من سابق.
وبالنسبة لموضوعنا الذي اردنا اللقاء به من أجله ، وهو اطلاعه بحالة أسرة فقيرة والذي توفي والدهم قبل اشهر وهو أحد منتسبي المحور ولكنه ممن ألتحقوا بالمحور في السنوات الاخيرة وتم ترقيمهم ومازالوا منتظرين التعزيز المالي.
إلا أنه وبصراحة وبموقف فريد طلب من مرافقيه ان يأتوا اليه بورقة اذهلني بتلك الموقف الانساني وكتب توجيهات للمالية بالمحور بصرف مبلغ مالي محترم كدعم للاسرة بصورة شهرية وابتدءاً من هذا الشهر.
فكما قلت للانسانية مواقف فمثل هكذا مواقف وتواضع هي من تصنع القيادة بمعية الاخلاق والسلوك.
كما تطرقنا في الكلام انه عليه هجمة إعلامية شرسة نقرأها في التواصل الاجتماعي قال لايهمني من يريد ان يفند الاباطيل ويؤلفها تأليف غير منطقي ليصدق بها نفسه ممن هم يريدوا ان يزيحوا المحور من مسرح عمليات الجبولي الحالية ليسهل لهم مرور المليشيات الحوثية باتجاه عدن وهم كثر ممن تلدخة ايديهم بالخيانة للوطن بعمل الاشاعات وفبركت الخبابير الغير منطقية والتي دائماً ما يتم نشرها لتشويه سمعة المحور ليقدموها خدمة للميليشيات الحوثية.
وبهذا وبالرغم من انقطاعي عن التواصل معه منذ اكثر من ست سنوات إلا انني وجدته متواضعاً كما عهدناه قائد عسكري وطني أكثر ما لفت انتباهي تواضعه وحنكته واخلاقه المحتفظ بها منذ ان عرفناه والتي منحته قدرات قيادية أثبت خلالها قدرته على قيادة العمليات العسكرية بفعالية كبيرة وصمود اسطوري امام العدو الحوثي ايراني.
بالرغم من اختلافي معه سياسياً إلا أنه الواقع يلزمني ان اتحدث عن الحقيقة كأعلامي بما شاهدته ولمسته من شخص القائد ، بغض النظر عن السياسة التي كادت ان تكون هي رأس الفتن بعامة البلاد.







