مصير سـ. ـلاح الـ.ـمـ. ـقـ. ـاومـ. ـة يحدّد عـ.ـقـ. ـبـ.ـات “اليوم التالي” فـي غـ. ـزة

“اليوم التالي”

رغم التفاؤل بقرب إنجاز المرحلة الأولى، تظل قضايا الحكم المستقبلي ونـ. ـزع سـ. ـلاح حـ.ـمـ.ـا.س هي العقدة الأبرز في الخطة.

وقد أعلنت إسـ. ـرائـ. ـيـ.ـل استعدادها لتنفيذ المرحلة الأولى والانسحاب الأولي، لكنها تؤكد التزامها بنزع سلاح حـ.ـمـ.ـا.س إما دبلوماسياً أو عـ.ـسـ. ـكـ.ـريـ.ـاً لاحقاً.

من جانبها، شددت حـ.ـمـ.ـا.س والفصـ. ـائل الأخرى على أن سـ. ـلاح الـ.ـمـ. ـقـ. ـاومـ.ـة “لن يُغمد” قبل تحقيق التحرير، وربطت أي اتفاق شامل بضمانات لـوقف إطـ. ـلاق نار دائم وانسحاب كامل لجيـ. ـش الاحـ. ـتـ. ـلال، رافضةً بذلك بند نزع السـ. ـلاح بشكل غير مباشر.

وتتضمن خطة تـ. ـرامـ. ـب المقترحة تشكيل حكومة انتقالية تكنوقراطية تحت إشراف دولي لإدارة غـ. ـزة واستبعاد حـ.ـمـ.ـا.س تماماً من المشهد السياسي المستقبلي، وهو ما ترفضه الحركة، لتؤكد بذلك أن الخلافات الجوهرية حول “اليوم التالي” في غـ. ـزة لم تُحل بعد، وأن الاتفاق الوشيك قد يقتصر على الهدنة وتبادل الأسـ. ـرى دون ضمانات طويلة الأمد.