صرخة العدالة: “نجم كنعان فارما” يجب أن تُحاسب الآن!
مناشدة/الدستور الإخبارية/خاص:
بقلم: الإعلامي محمد جلال مصطفى، رئيس تحرير صحيفة الدستور الإخبارية
في مواجهة الظلم الصارخ، لا يكفي الحديث عن المأساة، بل يجب رفع الصوت مطالبًا بالعدل الحاسم. اليوم، أقف لأدعو إلى أشد أنواع المحاسبة والردع لشركة “نجم كنعان فارما للأدوية والمستلزمات الطبية”، التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء بممارساتها التي لا تمت بصلة للأخلاق أو القانون.
عدالة ناجزة ومحاسبة لا مفر منها!
ما تعرضت له من ظلم بيّن وتلاعب فاضح ليس مجرد خطأ عابر، بل هو جريمة مكتملة الأركان تتطلب تدخلاً فورياً وحازماً من قبل الجهات القانونية العليا. هذه الشركة لم تكتفِ بالتنصل من مسؤولياتها، بل أقدمت على استغلال موقف إنساني ضعيف بأبشع الطرق، في تحدٍ سافر لكل القوانين والأعراف.
إن الأوان قد حان لأن تضرب العدالة بيد من حديد. لا يمكن لأي كيان، مهما بلغ حجمه، أن يعبث بحقوق الناس ويتلاعب بمصيرهم ثم يفلت من العقاب. فصمتنا اليوم يعني فتح الباب لمزيد من التجاوزات غدًا.
أدلة دامغة تتطلب ردعاً فورياً!
لدي من الأدلة ما يكفي ليدين هذه الشركة ويجعلها في مواجهة العدالة بلا مفر. فشهادة الصوت والكلمة المكتوبة لا تكذب، وهي بحوزتي لتكون برهانًا قاطعًا على ما ارتكبوه من جرائم. هذه الأدلة تضع الكرة في ملعب القضاء، مطالبةً إياه باتخاذ أقصى الإجراءات لضمان عدم تكرار مثل هذه الممارسات المشينة.
مناشدة عاجلة: حاسبوا وا ردعوا!
من هذا المنبر، أتوجه بمناشدة عاجلة وواضحة إلى:
•_معالي النائب العام، ورجال القضاء الأجلاء، والأجهزة الأمنية المختصة: إن المسؤولية تقع على عاتقكم الآن لإحقاق الحق. أدعوكم لفتح تحقيق شامل وفوري، وملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة من شركة “نجم كنعان فارما”. يجب أن تطبق عليهم أشد العقوبات المنصوص عليها في القانون، لتكون رادعًا لكل من تسول له نفسه استغلال الآخرين والعبث بحقوقهم.
•_كل ضمير حي ومنظمة حقوقية وإنسانية: هذه قضية يجب أن تحرك السكون. يجب أن نقف صفًا واحدًا ضد الظلم، وأن نضغط بكل السبل القانونية لضمان أن ينال المخطئ جزاءه، وأن يسترد المظلوم حقه.
إنني، الإعلامي محمد جلال مصطفى، رئيس تحرير صحيفة الدستور الإخبارية، أؤكد أنني ماضٍ في سعيي لتحقيق العدالة ولن أتنازل عن أي من حقوقي. أملي لا يزال كبيراً في قضائنا النزيه، بأن يقتص لي ممن ظلمني، وأن يجعل من هذه القضية سابقة تضمن حقوق كل مواطن في هذا الوطن.
