مؤتمر حضرموت الجامع يعلن تضامنه مع المتعاقدين في مستشفى ابن سينا ويدين طردهم التعسفي

أعلن مؤتمر حضرموت الجامع، في بيان صادر عنه اليوم، تضامنه الكامل مع المتعاقدين في هيئة مستشفى ابن سينا التعليمي بالمكلا، عقب ما وصفه بـ”الطرد التعسفي والتهديدات” التي طالتهم أثناء وقفتهم الاحتجاجية السلمية يوم الأحد، للمطالبة بحقوقهم الوظيفية والمالية المشروعة.

أعلن مؤتمر حضرموت الجامع، في بيان صادر عنه اليوم، تضامنه الكامل مع المتعاقدين في هيئة مستشفى ابن سينا التعليمي بالمكلا، عقب ما وصفه بـ”الطرد التعسفي والتهديدات” التي طالتهم أثناء وقفتهم الاحتجاجية السلمية يوم الأحد، للمطالبة بحقوقهم الوظيفية والمالية المشروعة.

وعبّر المؤتمر عن أسفه الشديد إزاء ما حدث، معتبرًا أن منع وسائل الإعلام من تغطية الفعالية، حتى من خارج المستشفى، يُعد “انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير وحقوق العامل”، ويعكس “استهتارًا غير مقبولًا بكرامة الإنسان”.

ودان البيان ما وصفه بـ”اللغة القمعية والتهديدية” التي تم استخدامها ضد المحتجين، مشيرًا إلى أن “مثل هذه الأساليب لا تُعالج المشكلات، بل تزيد من تعقيدها وتُظهر تراجعًا في مستوى الإدارة”.

وأكد مؤتمر حضرموت الجامع في بيانه:

1. تضامنه الكامل مع المتعاقدين ومطالبهم المشروعة.

2. دعوته إدارة المستشفى للجلوس مع ممثلي المتعاقدين في حوار جاد وبعيدًا عن التهديدات.

3. مطالبته للسلطة المحلية بالتدخل السريع والنزول الميداني لحل القضية بما يضمن استقرار المرافق الصحية.

4. إدانته للمضايقات التي تعرض لها الإعلاميون، مع مطالبته بفتح تحقيق ومحاسبة المتسببين.

وختم البيان بالتشديد على أن الحلول تُبنى عبر التفاهم والعدالة، مشيرًا إلى أن المتعاقدين يشكّلون ركيزة أساسية في المنظومة الصحية، وإنصافهم ضروري لاستمرار تقديم خدمات صحية مستقرة وآمنة.

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان تضامني

تابع مؤتمر حضرموت الجامع بأسف بالغ ما تعرّض له المتعاقدون في هيئة مستشفى ابن سينا بالمكلا يوم الأحد 4 مايو 2025م، من تهديد وطرد تعسفي أثناء احتجاجهم السلمي للمطالبة بحقوقهم المشروعة، إضافة إلى منع وسائل الإعلام من تغطية فعاليتهم حتى خارج أسوار المستشفى، في مشهد يعبّر عن استهتار صارخ بحرية التعبير وانتهاك لحقوق العامل وحرمانه من إيصال صوته.

إن هذا السلوك غير المسؤول لا يليق بمؤسسة خدمية يفترض أن تكون مثالًا في احترام الإنسان وصون كرامته، كما نُعرب عن رفضنا المطلق للغة التهديد والقمع التي لا يمكن أن تكون حلاً لمطالب عادلة ومشروعة، بل تزيد من تعقيد الأزمة وتعكس تراجعًا خطيرًا في أساليب الإدارة والتعامل مع المطالب الحقوقية.

وإذ نُحيّي موقف لجنة المتعاقدين المتسم بالحكمة، وتأكيدهم على رغبتهم في الحوار والعودة إلى العمل، فإننا نؤكد على ما يلي:

1- تضامننا الكامل مع جميع المتعاقدين في هيئة مستشفى ابن سينا، ومطالبهم العادلة في نيل حقوقهم الوظيفية والمالية.

2- دعوتنا العاجلة لإدارة الهيئة إلى الجلوس مع ممثلي المتعاقدين للحوار الجاد دون شروط مسبقة أو لغة تهديد.

3- مطالبتنا للسلطة المحلية بالتدخل العاجل والنزول الميداني للاستماع إلى شكاوى المتعاقدين، والعمل على حلها بما يضمن استقرار المرافق الصحية في حضرموت.

4- إدانتنا لما تعرّض له الإعلاميون من مضايقات خلال تغطيتهم السلمية، ونُطالب بالتحقيق في ذلك ومحاسبة المتسبّبين.

نؤمن أن الحلول لا تُفرض بالقوة، بل تُبنى بالتفاهم والشراكة والعدالة. ونشدّد على إن المتعاقدين هم جزء أساسي من المنظومة الصحية، وإنصافهم ، وضمان حقوقهم هو الضامن الأول لاستمرار خدمات صحية آمنة ومستقرة.

والله الموفق

صادر عن:

مؤتمر حضرموت الجامع

المكلا – 4 مايو 2025م