وفد من وزارة الصحة يزور الصين لبحث مجالات التعاون وتعزيز الشراكة في المجال الصحي 🔥بودائع تقدر بـ 70 مليون ريال سعودي، محل صرافة في ماوية يغلق أبوابه، ويختفي أصحابه(تفاصيل) اجتماع بتعز يناقش التقارير المالية للموارد والإنفاق بالمحافظة خفض أسعار الأدوية في البلاد.. خطوة استراتيجية لتحسين الرعاية الصحية و تخفيف الأعباء المهرة: نائب مدير الامن مدير البحث الجنائي يزور مديرية شحن لبحث سبل التعاون الأمني وتعزيز التنسيق ال... تعز تنتفض.. مسيرة غاضبة تطالب بتحسين الأوضاع المعيشية وعودة الخدمات الأساسية محتجون يغلقون محلات تجارية في ريف تعز الجنوبي للمطالبة بخفض الأسعار مستشار وزير الإعلام ووكيل الخارجية يزوران الكابتن عمر البارك للاطمئنان على صحته في القاهرة مدير عام رضوم يزف لأبناء عين بامعبد ومدينة بئر علي تشغيل شبكة الفور جي الممثل القطري لمنظمة هلب كود (Helpcode) الإيطالية يلتقي وزير الشباب والرياضة لبحث الأنشطة الرياضية ا...

اكتشاف جيولوجي خطير: هل سيغير مستقبل تركيا نحو كارثة إقليمية؟

منوعات/الدستور الاخبارية

 

كشف علماء ألمان عن صدع جيولوجي ضخم يمتد لمسافة 1500 كيلومتر، من جنوب شرق تركيا إلى شمال غرب إيران، ما أثار مخاوف بشأن احتمال زيادة النشاط الزلزالي في المنطقة.

ووفقاً للباحثين، فإن الصفيحة الأناضولية تنفصل تدريجياً عن الصفيحة العربية، مما قد يكون له تأثيرات على طبيعة الزلازل المستقبلية.

ووصف الدكتور ريناس كوشناو، أحد القائمين على الدراسة، الصدع المكتشف قائلًا: “هذه الصفيحة تستمر في سحب المنطقة للأسفل، والصدع يمتد من تركيا نحو العراق، وكأنه صفحة تُقتلع من التقويم”.

كما أكد البروفيسور جوناس كلي، من جامعة غوتنغن الألمانية، أن هذه الاكتشافات مهمة للغاية لفهم آلية حركة القشرة الأرضية، وتأثيرها المحتمل على النشاط الزلزالي في المنطقة.

وعلى الرغم من الضجة التي أثارها الاكتشاف، أكد الخبير الجيولوجي التركي جاندان غوكشأوغلو أن الصدع ليس بالأمر الجديد، قائلًا: “هذه المعلومات ليست جديدة لدرجة أن تؤثر على حياتنا اليومية، أو تغيّر تحليل مخاطر الزلازل لدينا”.
وأوضح أن الصفيحة الأناضولية تتحرك جنوب غرب بمعدل 2 إلى 2.5 سنتيمتر سنوياً، وهو أمر معروف ويتم قياسه باستخدام تقنيات الأقمار الصناعية.

في سياق متصل، سبق أن حذّر عالم الزلازل التركي الشهير نجي غورور من خطورة فالق بيتليس-زاغروس، معتبراً أن حركة الصفائح قد تؤدي إلى زلازل كبيرة، لا سيما في مناطق مثل ديار بكر، التي تحتاج إلى تعزيز بنيتها التحتية لمقاومة أي كارثة محتملة.

وأشار غوكشأوغلو إلى نشاط زلزالي غير عادي في بحر إيجه مؤخراً، حيث وقعت معظم الهزات الأرضية على عمق 7 كيلومترات، وهو ما قد يشير إلى حركة ما تحت الأرض، وليس مجرد تصدعات تقليدية.

ورغم نفي بعض الخبراء لوجود تأثير مباشر لهذا الصدع على الحياة اليومية، تبقى تركيا واحدة من أكثر الدول المعرضة لنشاط زلزالي مستمر، بسبب موقعها الجغرافي عند تقاطع عدة صفائح تكتونية نشطة.

يُذكر أن الزلزال، الذي كان مركزه قهرمان مرعش، وقع في تمام الساعة 04:17 فجر السادس من فبراير (شباط) 2023، بقوة 7.7 درجة، وأسفر عن دمار واسع طال 11 مدينة تركية، مخلّفاً عشرات الآلاف من القتلى والمفقودين، فضلاً عن ملايين المشردين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى