المناضل بسام كرده والطقم الأسود: حكاية صمود في وجه الحوثيين
متابعات/الدستور الإخبارية/خاص:

في خضم الحرب التي عصفت بالجنوب عام 2015، لم تكن الأسلحة وحدها هي التي صنعت الفارق، بل كانت هناك رموز أخرى اكتسبت دلالات عميقة في وجدان مقاومة عدن. من بين هذه الرموز، برز الطقم الأسود، وارتبط ارتباطًا وثيقًا بالمناضل بسام كرده، لتصبح أيقونة للمقاومة الشعبية في مواجهة مليشيا الحوثي.
بسام كرده، رمزًا للمقاومة والتحدي:
سرعان ما تحول هذا الفارس إلى أيقونة للمقاومة الشعبية في عدن، حين كان يمتطي الطقم الأسود، ويتنقل بين الجبهات، ملهمًا الشباب ومحفزًا لهم على الدفاع عن مدينتهم.
لم يكن الطقم الأسود مجرد وسيلة نقل، بل تحول إلى رمز للتحدي والصمود، فقد كان يظهر في الخطوط الأمامية للمعارك، وينقل المقاتلين بين الجبهات، ويمد المقاومة بالإمدادات والأسلحة، كان لونه الأسود يعكس تصميم المقاومين على الصمود.
كان هذه الطقم يتميز بقدرته على التحرك في الطرق الوعرة، مما جعله مثالي للعمل في ظروف الحرب.
لم تقتصر مهمة الطقم السوداء وفارسه المغوار كرده على النقل، بل شارك أيضًا في المعارك بشكل مباشر، فقد كان يستخدم لحمل الأسلحة الثقيلة، وتنفيذ عمليات الالتفاف، وتقديم الدعم الناري للمقاتلين.
كان ظهور الطقم الأسود، بفارسه بسام كرده، في الجبهات يرفع الروح المعنوية للمقاتلين.
كان هذا الطقم رمز لقوة المقاومة وتصميمها على تحقيق النصر، وكان رمزًا للأمل والقوة، وأثبت أن الإرادة الشعبية في عدن قادرة على تحقيق المستحيل.
ساهم الطقم الأسود، بقيادة بسام كرده، في توحيد صفوف المقاومة، وجمع الشباب المقاوم من مختلف المناطق تحت راية واحدة.
كان هذا الطقم يرمز إلى الوحدة الوطنية، والتصميم على الدفاع عن عدن خاصتًا والجنوب عامتًا.
سيظل اسم البطل بسام كرده وذكرى الشاص الأسود خالدة في ذاكرة الجنوبيين. وسيظلان يرمزان إلى التضحية والفداء، وقصصهما ستلهم الأجيال القادمة.
ختامًا:
بسام كرده والطقم الأسود قصة من قصص البطولة الجنوبية، التي ستبقى خالدة في ذاكرة التاريخ. فقد كان بسام كرده بطل قومي، وقدم حياته فداءً لوطنه.