قمة عربية طارئة في مصر .. ما هي المستجدات التي تدفع لتحقيق هذه الخطوة؟
القاهرة/الدستور الاخبارية/متابعات خاصة

أعلنت مصر اليوم الأحد، عن استضافتها “قمة عربية طارئة” في السابع والعشرين من فبراير الجاري لمناقشة “التطورات المستجدة والخطيرة” المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، جاء قرار استضافة القمة بعد التنسيق مع مملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، والأمانة العامة لجامعة الدول العربية. كما أكدت الوزارة على أهمية التشاور الذي تم مع الدول العربية الشقيقة، بما في ذلك فلسطين التي طلبت عقد القمة.
تأتي هذه المستجدات في ظل تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي اقترح أن تتولى الولايات المتحدة إدارة غزة من إسرائيل، وتقترح إقامة “ريفييرا الشرق الأوسط” عبر إعادة توطين الفلسطينيين في دول أخرى، مثل مصر والأردن. وقد قوبل هذا الاقتراح، الذي يروج له ترامب منذ 25 يناير، برفض من الدول العربية والفلسطينيين.
يجدد هذا التحرك العربي التأكيد على ضرورة تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل.