الشيخ عبدالعزيز الطاهري يدعو أبناء يافع لتحكيم العقل بشأن مركز مكيل الد.يني بتوجيهات المحافظ بن الوزير مكتب الأشغال العامة ينفيذ مسح أرضية لإنشاء مجمع لجمعية تأهيل المعاقين ومر... بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية.. عدن تشهد لقاءً علمياً حول التوحد مدير عام مديرية رضوم يلتقي مقدم الدعم القانوني في منظمة INTERSOS لتوعية المجتمع المحلي بحقوق المهاجر... محافظ شبوة بن الوزير يوجه بإلزام مالكي محطات الوقود والغاز بسفلتة مداخل المحطات في شبوة (مذكرة) بحضور الوكيل لمروق تكريم عميد الإعلام بشبوة .. خلال حلقة نقاشية حول الاعلام والواقع بتنفيذ مركز الت... بحضور مدير عام مديرية رضوم مركز الملك سلمان وعبر ائتلاف الخير تم توزيع معدات التمكين للمستفيدات الضالع تشتـ. ـعل حر.اكًا وتنظيمًا.. والجنو.ب سيكتب صفحة جديدة من المجد والصـ. ـمود رفع مخيم الـ. ـشـ. ـهـ. ـيـ. ـد يونس الشريحي في مأرب بعد توافد قبلي واسع وتعهدات رسمية بكشف الجناة (... المكلا: وفد رئاسي يزور جامعة الأوائل الحديثة ويشيد بتميزها الأكاديمي

نازحو الشمال تركوا بلادهم لعبث مليشيات الحوثي.. وجاءوا للبحث عن الآثار والذهب في ابين

الدستور الاخبارية| نايف الرصاصي

 

تعيش محافظة أبين حالة من التغيرات المستمرة بفعل الأزمات السياسية والاقتصادية والخدمية مع تصاعد وتيرة الوضع المعيشي للمواطنين بسبب انهيار العملة وتصاعد موجة النزوح السكاني من محافظات الشمال إلى محافظات الجنوب وأبين خاصة التي أصبحت ملاذًا للنازحين.

تدفق الآلاف من النازحين إلى أبين لم يكن هربًا من جحيم الحوثي ولكنها رغبة وعمل سياسي ممنهج تمارسة منظمات شيطانية تحت ذريعة التهجير لهؤلاء النازحون ليتركوا خلفهم منازلهم وأراضيهم تعبث بها المليشيات ليصبحوا باحثين عن الذهب والآثار في أبين الذي يعاني أبناؤها والكثير منهم الفقر والبطالة، ويواجهون تحديات كبيرة في التكيف مع الحياة في ظل الظروف الراهنة وتفاقم الوضع المعيشي.

فالبحث عن الآثار والذهب في محافظة أبين التي تشتهر بتراثها الثقافي الغني، وذلك بسبب الحفاظ وحماية كافة المناطق الأثرية والتاريخية منذ عقود من قبل السلطات المتعاقبة وحرص أبنائها على حماية تراثهم وارثهم التاريخي.

تبقى أزمة تدفق النازحين في أبين مثالًا حيًا على تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها الكثير من أبناء محافظة أبين، إضافة إلى تدمير المواقع الأثرية مما يفقد المجتمع تاريخه وهويته الثقافية وفقدان المعلومات القيمة حول الحضارات السابقة وتاريخ المنطقة وتدمير النظم البيئية بسبب الحفريات كالتي طالت موقع القرو الاثري بالعاصمة زنجبار مما قد يؤثر سلباً على الاقتصاد المحلي بفقدان السياحة الثقافية نتيجة تدمير المواقع الأثرية.

في الختام ان مايحدث من قبل النازحين أمام مرأى الجميع في موقع القرو أحد أهم المواقع الأثرية يتطلب وقفة جادة من قبل قيادة المجلس الانتقالي بالمحافظة والسلطة المحلية والأجهزة الأمنية وكافة الشخصيات الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني بإيقاف هذا العبث وتدارك الأمر الذي يهدد تاريخ محافظة أبين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى