لغز وفاة لونا الشبل .. حادث أم تصفية مستشارة الأسد المقربة؟

تحدث كامل صقر، المدير السابق للمكتب الإعلامي في الرئاسة السورية، عن ظروف وفاة لونا الشبل، المستشارة الإعلامية للرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، في حوار مع بودكاست “مزيج” التابع لقناة “العربية”.

وقال صقر: “لا أستطيع الجزم إن كانت قد قُتلت أم أن الحادث الذي تعرضت له كان حادثاً عرضياً أدى إلى وفاتها”، مضيفاً أن صورة السيارة التي انتشرت عقب الحادث لا تشير بوضوح إلى وقوع ضرر قد يؤدي إلى الموت. لكنه أوضح: “أي طبيب أو خبير قد يؤكد أن ضربة واحدة قد تكون كافية للتسبب بالوفاة”.

وأشار صقر إلى أن التحقيق في الحادث كان يتطلب أدلة جنائية وبحثاً دقيقاً، بالإضافة إلى تقرير من طبيب شرعي، وهو ما لم يتم تنفيذه.

تفاصيل الحادث كما وردت رسمياً

في 5 يوليو الماضي، أعلن المكتب السياسي والإعلامي للرئاسة السورية أن لونا الشبل تعرضت لحادث سير على طريق يؤدي إلى دمشق عصر يوم الثلاثاء، وذكر البيان أن سيارتها انحرفت عن الطريق وخرجت عن مسارها، ما تسبب في تعرضها لعدة صدمات أدت إلى إصابتها بجروح خطيرة، قبل أن تُنقل إلى مستشفى “الشامي” في دمشق، حيث فارقت الحياة.

شبهات تحيط بوفاتها

رغم البيان الرسمي، أثيرت شكوك حول ظروف وفاة الشبل، خاصة أنها كانت من أقرب المستشارين لبشار الأسد، لكنها أبعدت عن دائرته المقربة قبل أسابيع قليلة من وفاتها.

وعلى مدى سنوات، لعبت الشبل دوراً بارزاً في الدائرة الضيقة المحيطة بالأسد، ورافقته في لقاءاته واجتماعاته وحتى في بعض رحلاته إلى الخارج.