هل كانت محاولة اغتيال؟ .. تفاصيل جديدة حول مرض بشار الأسد في موسكو ووجود هذا الشيء في جسده
الدستور الاخبارية/متابعات خاصة

زعمَت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن بشار الأسد، الرئيس السوري المخلوع، تعرض لمحاولة تسمم في وقت سابق من هذا الأسبوع، مشيرة إلى أن الحادث قد يكون “محاولة اغتيال”. منذ الإطاحة به في 8 ديسمبر، يقيم الأسد مع عائلته في العاصمة الروسية موسكو.
ووفقًا لمصادر نقلتها الصحيفة البريطانية، فإن حساب “General SVR”، الذي يُدار من قبل أحد كبار الجواسيس الروس السابقين، أفاد بأن الأسد، البالغ من العمر 59 عامًا، أصيب بوعكة صحية يوم الأحد الماضي، حيث طلب المساعدة الطبية ثم بدأ في السعال بعنف واختناق. وأضاف المصدر أن هذا الوضع يثير الشكوك حول كونه “محاولة اغتيال”. وذكرت الصحيفة أن الأسد تلقى العلاج في شقته، وأن حالته استقرت يوم الاثنين الماضي.
وقالت الصحيفة أيضًا إن الفحوصات أظهرت وجود سم في جسده، في حين أن التقارير تشير إلى توترات في حياة الأسد وعائلته منذ الإطاحة بنظامه. كما أفادت الصحيفة بأن زوجته، أسماء الأسد، منعت من العودة إلى المملكة المتحدة بسبب انتهاء صلاحية جواز سفرها، وأنها تسعى للعودة وربما للطلاق. نقلت “ذا تليجراف” البريطانية أيضًا عن مصادر صحفية تدهورًا في حالتها الصحية.
من ناحية أخرى، نقلت وكالة بلومبيرج عن مصادر أن الكرملين، بعد مشاهدته مذبحة معمر القذافي في 2011، يشعر بضرورة التحرك بسرعة لحماية الأسد، متجنبًا تكرار مصير القذافي أو صدام حسين. وقال رسلان بوخوف، رئيس مركز تحليل الاستراتيجيات والتقنيات في موسكو: “كان هذا محاولة للحد من الأضرار”.
وفي هذا السياق، نقلت “الجارديان” عن دبلوماسي روسي سابق أن الفيديو الذي يوثق مقتل القذافي ترك تأثيرًا كبيرًا على المسؤولين الروس، بما في ذلك الرئيس بوتين، الذي لن يسمح بحدوث مصير مشابه للأسد.