اغتيال هنية في طهران .. حماس تفجر مفاجأة حول السلاح المستخدم
الدستور الاخبارية/متابعات خاصة

بعدما تداولت وسائل إعلام إسرائيلية معلومات استخباراتية تشير إلى أن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، تم عبر زرع قنبلة في غرفته بالعاصمة الإيرانية طهران أواخر يوليو الماضي، أصدرت حماس بياناً اليوم الأحد تنفي فيه هذه المزاعم بشكل قاطع، واصفة إياها بأنها “مجرد أكاذيب”.
تفاصيل جديدة عن عملية الاغتيال
في بيانها، أوضحت الحركة أن تحقيقات اللجنة المشتركة بين أجهزتها الأمنية ونظيرتها الإيرانية كشفت أن عملية الاغتيال نُفذت بواسطة صاروخ موجه يزن 7.5 كيلوجرام من المتفجرات. وأشارت إلى أن الصاروخ استهدف بشكل دقيق الهاتف المحمول الخاص بهنية داخل غرفته بمقر الضيافة الإيراني الرسمي في طهران.
رواية إسرائيلية مغايرة
وكانت القناة الإسرائيلية 12 قد بثت تقريراً يوم أمس، سمحت الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشره، زعمت فيه أن العملية نُفذت عبر قنبلة دقيقة التحكم عن بُعد وُضعت داخل غرفة هنية لتصفيته.
اغتيالات متزامنة
يُذكر أن إسماعيل هنية اغتيل أواخر يوليو الماضي خلال زيارته الرسمية لإيران للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. كما شهدت الفترة ذاتها اغتيال القيادي فؤاد شكر، أحد مستشاري الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله، في الضاحية الجنوبية لبيروت، ما أثار تكهنات بشأن ارتباط الحادثين بسلسلة عمليات تصفية تستهدف شخصيات بارزة.