إسـ ـرائـ ـيـ ـل تنسق مع أمـ ـريـ ـكا للتحرك ضـ ـد قيادة حـ ـمـ ـاس خارج غـ ـزة

أخبار وتقارير/وكالات/الدستور الاخبارية

 

قالت وسائل إعلام إسـ ـرائـ ـيلـ ـية، يوم الجمعة، إن واشنطن وتـ ـل أبـ ـيـ ـب تدرسان تحركاً ضـ ـد قـ ـيادات حـ ـركـ ـة حـ ـمـ ـاس في الخارج، عقب اتـ ـهـ ـامات إسـ ـرائـ ـيلـ ـية أمـ ـريكـ ـية للحـ ـركة بإفشال جولة المـ ـفاوضـ ـات الأخيرة بشأن اتـ ـفاق وقف إطـ ـلاق الـ ـنار في غـ ـزة.

وقالت القناة 13 الإسـ ـرائـ ـيلـ ـية: “في أعقاب تعثر المـ ـفاوضـ ـات، وعودة الوفد الإسـ ـرائـ ـيلـ ـي، ناقش رئيس الوزراء بـ ـنـ ـيامـ ـين نـ ـتانـ ـياهـ ـو ورؤساء الأجـ ـهزة الأمنـ ـية خطوات بديلة للضغط على حـ ـمـ ـاس وتحقيق أهداف الحـ ـرب”.

وأضافت “من بين أمور أخرى، جرى بحث احـ ـتـ ـلال مناطق جديدة في القـ ـطـ ـاع، وحصار غـ ـزة، والضغط الأمـ ـريـ ـكي على قادة حـ ـمـ ـاس في الخارج”.

وتابعت “اجتمع نـ ـتانـ ـياهـ ـو مع الحـ ـكومة المصغّرة وفريق التـ ـفاوض لمناقشة البدائل الممكنة، نظراً لأزمة المـ ـحادثـ ـات، ولكن لا توجد بدائل حقيقية لإعادة الرهـ ـائـ ـن سوى التوصل إلى اتـ ـفـ ـاق”.

وقالت: “تشمل هذه الخطوات، اتخاذ إجراءات لاحـ ـتـ ـلال مناطق لم تـ ـحتـ ـلها إسـ ـرائـ ـيل بعد في قـ ـطـ ـاع غـ ـزة، وفرض حـ ـصار على مدينة غـ ـزة ومواقع أخرى، أو تنسيق تحرك مع الأمـ ـريـ ـكيـ ـين فيما يتعلق بقـ ـيـ ـادة حـ ـمـ ـاس في الخارج”، مشيرة إلى أن إسـ ـرائـ ـيل مهتمة بإعطاء فرصة أخرى للتقدم في المـ ـفـ ـاوضـ ـات.

واتفقت إسـ ـرائـ ـيل والـ ـولايـ ـات المـ ـتـ ـحدة يوم امس الجمعة على بتوجيه أصابع الاتـ ـهـ ـام إلى حـ ـمـ ـاس، واتـ ـهـ ـموا الحـ ـركـ ـة بأنها العقبة الرئيسية أمام الاتـ ـفاق.

وقال عضو بارز في فريق التـ ـفاوض الإسـ ـرائـ ـيلـ ـي للقناة 13 اليوم إن “الشعور السائد هو أن كل ما ناقشناه لمدة أسبوعين ونصف في الدوحة لم ينعكس في رد حـ ـمـ ـاس”.

وأضاف “لم تكن المشكلة مسألة واحدة فقط، مثل نشر قـ ـوات الجـ ـيـ ـش الإسـ ـرائـ ـيلـ ـي في قطـ ـاع غـ ـزة أو إطـ ـلاق سـ ـراح الأسـ ـرى، بل كانت خلافات جوهرية حول جميع القـ ـضايـ ـا الرئيسية”.

وتابع “التـ ـفويـ ـض الممنوح للوفد كان واسعاً، لكن حـ ـمـ ـاس ليست مستعدة لأي تسوية”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى