هل القيادة جادة في اصلاح بعض الاختلالات

عدن الدستور خاص

اذا كان القيادة جاده في اصلاح بعض الاختلالات في اجهزة الدوله فلابد من التضحيه ببعض القيادات الذي اخفقوا في مهامهم خلال العشر سنوات مضت ومارسوا الفساد بانواعه وثبتت عليهم قضايا جسيمه تخل بالشرف والوظيفة العامه تأثر منها الوطن والمواطن وكانو قبل تقلدهم مناصبهم اناس عاديين واصبحوا من مالكي الثروات والعقارات بالداخل والخارج استغلوا مناصبهم ومكانتهم لصالحهم الخاص فلابد من عزلهم واحالتهم للتحقيق والمحاسبه فلا تصلح الامور ولايستقيم وضع الا بتضحيه بعيدا عن المحاباه والمجامله والتلميع والقرابه.فالقانون يجب ان يطبق على الكبير قبل الصغير وكل نفس بما عملت رهينه فالدوله لاتستقيم الا بسيف بتار وقانون صارم لايعرف كبير او صغير او قريب او بعيد فمن اصلح واحسن باداء وظيفته فيكافئ بالتي هي أحسن. ومن اخفق وافسد وفشل واستقل وظيفته لتحقيق مصالح ذاتيه فيجب أن يعزل ويحاسب وان يتم وضع الرجل المناسب بالمكان المناسب والاستفاده من الكوادر والاكاديميين والخبرات المهمشين من اعمالهم للعمل في كل مفاصل الدوله فكفى عشر سنوات اظهرت الصالح من الطايح والفاشل والناجح. فصححوا ياقيادة ويااصحاب القرار قبل ان ياتي يوم لاينفع الندم الوضع لايحتمل اكثر مما قده والمواطن والموظف المتوسط والادنى اصبحت حياته واسرته المعيشيه في اسواء حالتها بمحافظات الجنوب خاصه والوضع الخدمي من سيى الى اسواء.
وقد بلغت عند عامة الناس القلوب الحناجر وبلغ السيل الزبى.

ودمتم برعاية الله وحفظه

الموافق 24 يوليو 2024 م

*#الجهاز الامني لحلف قبائل الجنوب العربي*

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى