الأمين العام للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية بائتلاف القوى الديمقراطية للوئام: ثورة 26 سبتمبر أضاءت طريق اليمنيين نحو حياة جديدة وحرة.

في تصريح صحفي، أكد فارس الكندي، الأمين العام للشؤون السياسية والعلاقات الخارجية بائتلاف القوى الديمقراطية للسلام والوئام، أن ثورة 26 سبتمبر تعد رمزاً لإعادة الحياة للشعب اليمني. وقال الكندي إن هذه الثورة لم تكن مجرد حركة سياسية ضد النظام الملكي، بل كانت بداية لعهد جديد من الحرية والعدالة والتقدم في البلاد.

وأشار الكندي إلى أن ثورة 26 سبتمبر جاءت في وقت كان اليمن يعاني من الفقر والجهل والاستبداد، حيث كانت هذه الثورة بمثابة الأمل الجديد لليمنيين الذين كانوا يبحثون عن حياة كريمة ومستقبل أفضل. وأضاف قائلاً: “لقد أعادت ثورة 26 سبتمبر لنا الحياة من جديد، حيث حررت الشعب من قيود الظلم وأطلقت شرارة النهضة في مختلف المجالات.”

وفي هذا السياق، دعا الكندي إلى ضرورة الحفاظ على مكتسبات الثورة والتمسك بالقيم والمبادئ التي قامت من أجلها. وشدد على أن تحقيق السلام والوئام في اليمن يتطلب استلهام روح هذه الثورة العظيمة والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية والعدالة الاجتماعية.

وأكد أن ائتلاف القوى الديمقراطية للسلام والوئام سيواصل جهوده في تحقيق أهداف الثورة، من خلال دعم مسارات السلام والبناء والتطوير، وتفعيل دور الشباب في المشاركة السياسية والاجتماعية لبناء مستقبل أفضل للوطن.

وختم الكندي تصريحه بالتأكيد على أن ثورة 26 سبتمبر ستظل نقطة مضيئة في تاريخ اليمن، ومصدر إلهام للأجيال القادمة لتحقيق أحلامهم في وطن حر ومستقل.