جنون الإيجارات يُهدِّد استقرار الحياة في عدن: صرخة غضب من ارتفاع غير مسبوق!

[ad_1]
وقال سكان محليون، إن المؤجرين يستغلون الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، ويرفعون الإيجارات بشكل جنوني، مما يتسبب في معاناة كبيرة للمواطنين، الذين يواجهون صعوبة في توفير سبل العيش الأساسية.
وبحسب السكان، فإن متوسط إيجار الشقة السكنية في عدن بلغ 200 ألف ريال يمني (حوالي 500 ريال سعودي)، في حين أن متوسط دخل الفرد لا يتجاوز 80 ألف ريال يمني (حوالي 200 ريال سعودي).
وقال المواطن “علي عبدالله”، إن المؤجر طلب منه زيادة الإيجار بنسبة 50%، وهو مبلغ لا يستطيع تحمله، خاصة وأنه يعمل في مهنة متواضعة لا تدر عليه دخلاً كبيراً.
وأضاف المواطن “محمد أحمد”، أن المؤجر طالبه بدفع الإيجار بالعملات الأجنبية وطلب منه مبلغ خيالي ضغف المبلغ الذي كان يدفعه في العام 2023، مؤكداً انه أمر صعب عليه، خاصة وأنه لا يحصل على مرتبه الشهري إلا بالعملة المحلية الذي لا يتجاوز نصف ايجار الشهر.
وأكد المواطن “محسن سالم”، أن ارتفاع الإيجارات تسبب في معاناة كبيرة للمواطنين، الذين يواجهون صعوبة في توفير سبل العيش الأساسية، وسط ارتفاع أسعار السلع والخدمات.
ويرى مراقبون أن ارتفاع الإيجارات يمثل عبئًا إضافيًا على كاهل المواطنين، ويضاعف من معاناتهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
وطالب السكان السلطات المحلية، بإصدار تشريعات تنظم عملية الإيجار ووضع حد لزيادة الإيجارات بشكل غير مبرر، والتدخل الفوري لمنع جشع المؤجرين وحماية حقوق السكان.
وتشهد العاصمة عدن، التي تعاني من أزمة اقتصادية حادة، ارتفاعًا مستمرًا في أسعار السلع والخدمات، بما في ذلك الإيجارات.